أصدر أصحاب المخابز ببلدية سبها بيانا يوم الأحد أعلنوا فيه إيقاف جميع المخابز عن العمل اعتبارا من اليوم الاثنين إلى حين توفير المواد التشغيلية للمخابز من دقيق ووقود.
وحذر أصحاب المخابز خلال البيان المجلس البلدي ومراقبة الاقتصاد بالبلدية من التعامل مع نقابة المخابز، حيث تم تشكيل لجنة من أصحاب المخابز للتعامل مع الجهات الرسمية فيما يخص المخابز.
وجاء في البيان سبب إيقاف المخابز مرده إلى نقص وقود الديزل اللازمة للتشغيل، والتأخير في صرف مخصصات المخابز من وقود الديزل، وعدم صرف مخصصات الدقيق للمخابز، إضافة إلى شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مرتفعة وذلك حفاظا على توفير السلعة للمواطن.
قدم الناطق باسم لجنة إدارة أزمة جائحة (كورونا) بسبها “صلاح الدين إبراهيم” الإيجاز الصحفي الأسبوعي قال فيه إن بيان اليوم مميز لأن المدينة أكملت ثلاثة أشهر منذ ظهور أول حالة مصابة في (26) من مايو الماضي وأن فريق الرصد والتقصي بالمدينة سجل خلال تلك الفترة (794) حالة منها (414) حالة نشطة و(364) حالة شفاء وتسجيل (34) حالة وفاة، موضحا أن هذه الحالات المسجلة في مدينة سبها وهذه الأرقام للحالات المقيدة فقط.
وأوضح “إبراهيم” أن مركز العزل الصحي استقبل (6) حالات منها ثلاث حالات من خارج المدينة وحاليا يوجد به ثلاث حالات، حالتان من داخل المدينة وحالة من خارجها وتوجد حالة هي أصغر حالة تدخل للمركز وتبلغ من العمر (14) عاما ووضعها الصحي مستقر، ومركز العزل شهد خلال هذا الأسبوع توقفا بسيطا بسبب بعض الأعطال الفنية الناتجة عن تذبذب التيار الكهربائي ولجنة إدارة أزمة جائحة (كورونا) قامت بحلحلة تلك المختنقات.
وعن سير العمل بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سبها والذي يغطي (16) بلدية بالجنوب كشف “إبراهيم” أن العمل مستمر والعرقلة الوحيدة هي الكهرباء ونقص وقود الديزل، حيث قامت اللجنة بتوفير كمية من وقود الديزل هذا الأسبوع لتشغيل المولد الكهربائي للمركز، ناقلا توصيات المركز بضرورة أخذ العينات من المخالطين بعد تسجيل حالات وفيات من بين المخالطين لهم من الدرجة الأولى ولم يستجيبوا لإجراء التحاليل وأخذ العينات، مشددا على ضرورة التباعد الاجتماعي.
وأضاف “إبراهيم” أنه منذ ظهور أول حالة قامت العيادة المجمعة القرضة بإجراء (2580) كشفا من خلال التصوير المقطعي وأخذ المسحات والتحاليل والإشراف على الحالات المصابة ومتابعتها وكذلك العمل بالعيادة التنفسية لازالت تستقبل حالات الاشتباه والعمل مستمر ومتواصل.
عقد اجتماع بمقر المجلس البلدي سبها ضم عضو المجلس البلدي ” عبدالله الأمين “، ومدير شؤون المحلات “علي الشريف “، ومخاتير المحلات بالبلدية لمناقشة عدد من المختنقات والمشاكل.
وقال مختار محلة المهدية ” علي القائدي ” خلال الاجتماع تمت مناقشة عديد النقاط منها العمل على إنشاء منظومة لقاعدة البيانات بالمجالس المحلية تعمل على حصر سكان المحلة وكذلك المقيمين و النازحين و العمالة الوافدة والأجانب وتوزيع السيولة عن طريق المجالس المحلية ومشكلة الصرف الصحي ومطالبة الجهات المختصة بوضع حلول عاجلة لهذه المشكلة، ومناقشة الوضع الأمني السيء وضعف أداء مديرية الأمن ومطالبتها بتحمل مسؤولياتها والمجاهرة بالأمن داخل المدينة للقضاء على الجريمة والتعدي على المواطنين.
وأضاف ” القائدي ” تم مناقشة العمل التطوعي بين شركة خدمات النظافة ومؤسسات المجتمع المدني، بالتعاون مع مختاري المحلات للقيام بحملة نظافة وسد الحفر الموجودة في الطرقات وتخطيط الطرق بالطلاء وأيضا حملة تشجير وإصلاح الإنارة.
أصدرت اللجنة الفرعية لنقابة المحامين بالمنطقة الجنوبية اليوم الخميس بيانا على خلفية الاعتداء على المتظاهرين وتأييد حراك شباب سبها، معبرة عن قلقها وهي تتابع واقعة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بمدينة طرابلس إثر خروجهم في مظاهرة للتعبير عن آرائهم بسبب تردي الوضع المعيشي للمواطن جراء انقطاع الكهرباء وانعدام السيولة.
وأدانت النقابة في البيان بأشد العبارات الاعتداء على التظاهر السلمي مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب الشرائع السماوية والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وطالبت نقابة محامي الجنوب بالإفراج الفوري عن المعتقلين من الشباب المتظاهرين فورا دون قيد أو شرط، وتقديم أعضاء المجلس الرئاسي وكافة الوزراء بالحكومة استقالاتهم.
قال مصدر بمركز سبها الطبي إن المركز استقبل ليلة البارحة حالتين تعرضتا لسقوط رصاص عشوائي عليهما، إحداهما في الرأس مما تسبب في الوفاة مباشرة والثانية أصيبت في منطقة البطن، حيث أجريت لها عملية استئصال الطحال.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تسجل فيها إصابات بسبب الأفراح داخل المدينة.
أقامت منظمة الصحة العالمية ورشة عمل لتدريب متطوعين في سبها، حيث ذكرت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بالجنوب “راضية الجداوي ” لوكالة الغيمة أن الورشة تستهدف عدد (30) متطوعاً للتدريب في برنامج لمدة يوم واحد ليكونوا عاملين في صحة المجتمع، وللمشاركة في الاستجابة لجائحة (كورونا) وهذا التدريب جاء ضمن الأهداف التي تسعى اليها المنظمة في اشراك المجتمع لمجابهة جائحة (كورونا) لأنه كما نعلم أن الاستجابة لهذه الجائحة لا يقتصر على القطاع الصحي بل يجب اشراك المجتمع في ذلك.
واضافت “الجداوي” هؤلاء المتطوعين سيكونوا مؤهلين لتقديم الخدمات للمرضى في المنازل وأيضا مساعدة القطاع الصحي اذا احتاج لذلك.
دفنت اليوم بمقبرة الجديد بمدينة سبها (28) جثة مجهولة الهوية، كانت موجودة في ثلاجة الرحمة بمركز سبها الطبي.
وقال المتحدث باسم مديرية أمن سبها “حسين الناعم” تم صباح اليوم داخل مقبرة الجديد بسبها دفن (28) جثة بعد إتمام الإجراءات القانونية حيث تم عرض هذه الجثث على الطبيب الشرعي والنيابة العامة وتمت الموافقة على الدفن وتتم عملية الدفن بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر فرع سبها.
وأضاف ” الناعم ” أن هذه الجثث المجهولة الهوية تعود إلى مهاجرين غير نظاميين أغلبهم من الجنسية الأفريقية، وتبقى هذه الجثث مدة من الزمن داخل ثلاجة الرحمة بمركز سبها الطبي لكن لم يتم التعرف على هوياتهم وتبقى مجهولة الهوية حتى يتم دفنها.
أقيمت صباح اليوم بالصالون الثقافي ببيت الثقافة سبها أصبوحة أدبية شعرية للشاعر الشاب ” يوسف الشريف “، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية لمكتب الثقافة بسبها.
وقالت مدير مكتب الثقافة سبها ” حميدة لملوم ” استضاف الصالون الثقافي اليوم الشاعر الشاب ” يوسف الشريف ” في أصبوحة شعرية، وتأتي تشجيعا من مكتب الثقافة للمواهب الشابة وإبرازها وكذلك لإثراء المشهد الثقافي في المدينة ونشر صورة ثقافية مشرفة عن مدينة سبها.
أكد الناطق الرسمي للجنة إدارة أزمة جائحة (كورونا) بسبها “صلاح الدين إبراهيم ” لوكالة الغيمة، أن مركز العزل الصحي “عبدالرحمن البركولي” بسبها توقف عن العمل بسب انقطاع التيار الكهربائي ونقص وقود (الديزل) الخاص بمولد الكهرباء .
وأضاف “إبراهيم” أن هذه الأسباب جعلت مصنع الأكسجين بمركز سبها الطبي يعمل بشكل محدود جداً وهو الذي يزود جميع المراكز الصحية في كامل الجنوب بمادة الأكسجين، وأيضا مركز مكافحة الأمراض فرع سبها أصبح يقوم بتحليل عدد محدود من العينات أثناء توفر التيار الكهربائي مع العلم أن المسحات والمشعلات متوفرة.
وأشار “إبراهيم ” قمنا بالتواصل مع وزارات الصحة في الحكومة الليبية وحكومة الوفاق بالخصوص، وكذلك تم التواصل مع مستودع رأس المنقار من أجل توفير وقود (الديزل) للمؤسسات الصحية داخل المدينة حتى تواصل عملها.
تحدث عميد بلدية سبها “الشاوش غربال” لوكالة الغيمة عن أبرز المختنقات التي تواجه العمل داخل البلدية، معرجا على ما يخص الخدمات داخل البلدية بداية من شركة المياه والصرف الصحي، قائلاً إنها شركة منفصلة لا تخضع لسلطة المجلس البلدي، ويقتصر عملنا على مراقبة أداء وعمل الشركة فقط، منوها أن البنية التحية للمدينة قديمة ومتهالكة وعند الانشاء سابقا كانت لسكان المدينة وعددهم حينها قرابة (100) ألف نسمة، وحاليا سكان البلدية تضاعف وقارب على النصف مليون وكذلك انقطاعات الكهرباء أثرت على شبكة الصرف الصحي.
وعن مشكلة الكهرباء قال”غربال” قمنا بتوفير وقود الديزل للشركة المنفذة لخط (أم الجداول) والعمل سينتهي قريبا، والحقيقة الدولة لم تقم بدورها لحل هذه الأزمة فهذا دورها ونحن لانمتلك محطة لتوليد الكهرباء داخل البلدية.
وعن سعر غاز الطهي الذي قامت البلدية بتوفيره مؤخراً، أوضح “غربال” أن السعر في طرابلس وبنغازي أقل من السعر في الجنوب، مضيفاً عند استلمنا للعمل بالمجلس كان سعر اسطوانة غاز الطهي في السوق الموازي (300) دينار، وعملنا على توفير غاز الطهي والذي يتم توزيعه عبر الجمعيات الاستهلاكية وهذا ساعد على انخفاض سعره في السوق الموازي/ ومؤخرا قمنا بتوفير الغاز المسال لمستودع سبها النفطي واصبحنا نورد الغاز عبر شركات خاصة ونتحمل التكاليف، وحاليا مستودع سبها النفطي يوفر (1500) اسطوانة يوميا وأصبح السعر في السوق الموازي (60) دينار وللأسف استطاعت المؤسسة الوطنية للنفط توحيد شركة البريقة في الشرق والغرب، لكنها عجزت عن تحمل سعر النقل من بغازي إلى سبها سواء لغاز الطهي أو الوقود.
وعن الجانب الأمني قال “غربال” أنه مسئولية مديرية الأمن ومنطقة سبها العسكرية، وحتى المواطنين خرجوا في مظاهرات للمطالبة بتوفير الأمن وأتوقع خلال الأيام القادمة سيكون هناك تغير أمني للأفضل .
واختتم عميد بلدية سبها حديثه قائلا سبها تعاني بشكل صعب تقيمه، والحكومات لم تصرف أي دينار سواء في الشرق أو الغرب، وأتمنى من الحكومات تلتفت إلى سبها لأن الأمور ستزداد سوءً، ولن يقبل المواطن الانتظار وسيفكر في حلول قد لا تكون ايجابية على الدولة الليبية.
