تتواصل بمدينة صرمان حملة (إغــاثة أهالي غات) والتي يشرف عليها فوج كشاف المدينة، وذلك لمساعدة أهالي المدينة التي تعرضت لسيل إجتاح المدينة منذ أيام .
الحملة التي تم التجهيز لها منذ أسبوع بتظافر جهود أهالي المنطقة تضمنت مواد أساسية كالأغطية والمفروشات ومواد غذائية تركزت في الدقيق والطماطم وزيت الطهي بالإضافة لمضخات مياه ومولدات وأدوية طبية.
عادت التغطية لشبكة شركات الاتصال الليبية العاملة في منطقة غات، بعد انقطاع دام لأيام بسبب الأضرار التي تسببت بها السيول التي غمرت عدة مناطق في بلدية غات.
وكان فريق من شركة هاتف ليبيا قد أنهى صيانة كوابل الفايبر والمقسمات و معدات ربط الإتصالات للمدينة عقب يوم كامل من العمل تكلل بعودة التغطية لمدينة غات من جديد، كما تم ربط الشبكات بمنطقة تهالا، إحدى المناطق المجاورة والمتضررة من السيول، وسيمكث فريق الصيانة التابع لشركة هاتف ليبيا لمدة أسبوعان للتأكيد على استقرار وثبات كفأة الشبكة.
يذكر أن رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية المهندس “سامي الفنطازي” قام بزيارة إلى بلدية غات صحبة رئيس مجلس إدارة شركة ليبيانا للهاتف المحمول المهندس “علي الغزيوي” ومدير عام شركة هاتف ليبيا “فؤاد الصرماني” وعدد من المهندسين والفنيين عن الشركات للاطلاع على حجم الأضرار والوقوف على أعمال الصيانة.
حدد الإعلامي من مدينة غات “عمر صالح” احتياجات أهالي مدينة غات العاجلة لإنقاذ حوالي (40) أسرة محاصرة بالمياه داخل بيوتها لا يمكنها الخروج نظراً لارتفاع منسوب المياه، الذي يصل إلى حوالي (5) متر في بعض المناطق مما يستدعي ايجاد قوارب مطاطية واطواق وستر نجاة لإنقاذهم.
الزميل “صالح” أثنى على وصول كمية من المساعدات الغذائية، مضيفا في رصده للاحتيجات المحددة والعاجلة أن أهالي المنطقة يحتاجون إلى خيام نتيجة انهيار عدد من البيوت نتيجة الفيضانات التي ضربت المدينة، وكذلك حليب أطفال.
سير مركز الطب الميداني والدعم التابع لوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني ظهر يوم الإربعاء قافلة مواد طبية انطلقت من مطار امعيتيقة الدولي مباشرة إلى مدينة غات، حيث يعاني أهالي المنطقة من وضع صعب نتيجة الفيضانات التي ضربت المدينة.
حيث ذكر الناطق باسم المركز”مالك مرسيط” لمراسل وكالة الغيمة الليبية للأخبار، تُعد هذه المهمة ضمن مهام مركز الطب الميداني والدعم المناطة بهم أثناء حدوث الكوارث الطبيعية، وتتضمن هذه الشحنة كمية من المواد الطبية العاجلة الخاصة بالأدوية للأمراض المزمنة كذلك تضم القافلة عدد من الأطباء والمسعفين للتخفيف من مُعانات أهالي المدينة.
وأضاف “مرسيط” أنه سيتم التنسيق مع الهلال الأحمر الليبي لنقل باقي الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية أغاثية وأدوية خلال الأيام القادمة .
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن قلقها البالغ إزاء المعاناة الإنسانية التي يمر بها سكان بلدية غات وإعلان المدينة منكوبة إنسانيا جراء السيول و الفيضات التي اجتاحت وغطت معظم مناطق وأحياء البلدية، والتي تسببت في حالتي وفاة ونزوح أكثر من ألف شخص .
وناشدت اللجنة جمبع السلطات الليبية والمنظمات المحلية الأغاثية والخيرية والدولية والأممية سرعة التحرك لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالى مدينة غات و للنازحين والمتضررين، من توفير مواد طبية ومواد غذائية وغيرغذائية وملاجئ مؤقتة للنازحين والمتضررين .
سلمَ القائم بالأعمال بالسفارة الإيطالية بطرابلس صباح الثلاثاء، مساعدات طبية بقيمة (450) ألف يورو، خُصصت لمستشفى غات الطبي العام، بحضور عميد البلدية ومدير المستشفى وممثل عن وزارة الحكم المحلي.
وتأتي هذه المساعدات انطلاقاً من برنامج الحكومة الإيطالية “جسر التضامن” لصالح المناطق المتضررة من الهجرة غير القانونية.
قام متطوعو الهلال الأحمر الليبي فرع غات بحملة توعوية لمرتادي السيول في غات لغرض التنزه والتخييم، وذلك بإرشادهم لأهمية اتباع إرشادات السلامة العامة، وحثهم على متابعة أطفالهم، وتجنب المناطق الخطرة خصوصا بعد تسجيل عديد حالات الغرق في مثل هذه الأوقات خلال السنوات الماضية على إثر السباحة في السيول.
وقال مدير المكتب الإعلامي بالفرع “عبدالعزيز الهاشمي” إن فريق الإسعافات الأولية أقام نقطة إسعاف لاستقبال الحالات والإصابات والتدخل في الحالات الخطرة لتقديم المساعدة.
وأشار “عبدالعزيز” إلى أنه تم توزيع مناشير تعريفية بإجراءات السلامة إلى جانب تعريف المواطنين بمرض الكوليرا من ناحية الأعراض وطرق العدوى والإجراءات الوقائية من المرض، مؤكدا سعيه في هذا الإطار لنشر الثقافة الصحية وتوعية المواطنين وارشادهم لتجنب الوقوع في المخاطر التي يمكن أن تحدث جراء السيول.
حذر الهلال الأحمر الليبي شعبة البركت بغات يوم السبت المواطنين من السباحة والاقتراب من جريان الأودية نتيجة سقوط أمطار غزيرة جدا في المدينة في الآونة الأخيرة، وذلك نتيجة تفشي وباء الكوليرا في البلد الجار الجزائر.
وكشفت تقارير أولية لوزارة الصحة الجزائرية بأن الوباء متفشي نتيجة البؤر المائية وجريان السيول في الأودية و ماتحملة من جثث.
يذكر أن وزارة الصحة الجزائرية ذكرت وفاة شخصين وإصابة (46) شخصا بوباء الكوليرا.
أكدت الإحصائية التي أعدها الفريق الطبي الموفد من فرق معالجة ازمة الصحة طرابلس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 15 نوفمبر الماضي وحتى يوم 2ديسمير الحالي الكشف على أكثر من 1240 حالة منها 700 حالة نساء، وإجراء 10 عمليات قيصرية، أربعة تنظيف، وعدد أربعة عمليات صغري، 16 ولادة طبيعية.
فيما قام طبيب الأطفال بالكشف على عدد 500 مريض قرر إيواء ثمانية منهم في وحدة حديثي الولادة، وعدد ثلاثة في وحدة إيواء الأطفال.
أما طبيب الجراحة العامة قام بالكشف على عدد 400 حالة وأجرى أربعة عمليات كبري، وعشرون عملية ختان منها تحت التخدير الكامل، وأربعة عمليات صغرى، بينما كشف طبيب الباطنة على 500 حالة ، فيما طبيب العظام كشف على 140 مريض أجرى عملية لإثنان منهم.
وفي السياق نفسه أكدت الإحصائية وجود عديد الصعوبات عرقلت سير عملهم متمثلة في عدم وجود جهاز أشعة، ولا جهاز مثقاب للعظم بالمستشفى ماساهم في إعاقة عمل طبيب العظام الذي كان اعتماده كلي على الفحص الاكلينيكي مما جعل العمليات الكبرى صعبة لعدم توفر التجهيزات اللازمة له، كم أشارت لضعف نسبة الأداء لدى عناصر التمريض ومنها عدم الالتزام في الحضور للمستشفى رغم وجود قوة عمومية كافية تحتاج لتنسيق العمل فيما بينها والدفع بها لتقديم الأفضل.
كما أكدت الإحصائية بأن وجود الفريق في مستشفى غات والخدمات التي يقدمها للمرضى جعلته وجهة مرضى أغلب المناطق المحيطة بالمدينة، وأسهم في تخفيف معاناة السفر والتوجه لتلقي العلاج في طرابلس، حيث قام الأطباء بوضع جدول للكشف على المرضى بتخصيص يوم معين لكل منطقة حتى يتسنى لهم الحصول على خدمة طبية في اليوم المخصص لمرضاها.
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
عُقد ظهر الثلاثاء 14نوفمبر بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس اجتماع تقابلي بين مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة “خالد أبو خطوة” وشباب حرك الجنوب (كفانا صمتاً) بحضور وزير العمل والتأهيل بحكومة الوفاق الوطني”المهدي الورضمي” وبعض مدراء المكاتب بالمؤسسة.
يهدف الاجتماع الى التواصل مع الشباب في الجنوب ضمن حملة التواصل من أهل الجنوب لتوضيح مطلب المشاريع الخاصة بالتنمية وكيفية التعامل مع مناطق الجنوب.
وقال عضو مجلس النواب عن الدائرة السابعة أوباري،غات “عبد الحفيظ الصغير” مطالبنا من خلال هذا الاجتماع لا تعتبر مستحيلة، نريد فقط دعم أهالي الجنوب في الجوانب الحياتية الرئيسية كالصحة والتعليم والأمور الخدمية والوقود للتخفيف من معاناة المواطن .
ونوه الصغير من خلال حديثه على وجود عدد كبير جداً من الأهالي نزحوا للعاصمة طرابلس نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها، وهذا سبب ايضاً اكتظاظ وازدحام شديد في العاصمة.