الوسم: غات

شهد قسم الولادة  بمستشفى غات العام إرتفاع في حالات الوفيات للأمهات و الأجنة مؤخراً بسبب مضاعفات عملية الولادة وما بعدها ولعدم وجود اخصائي نساء و ولادة و طبيب جراح لإجراء العمليات الجراحية ، و تعتمد مدينة غات بالكاملها على طبيبتي  الطب عام في متابعة جميع حالات الحمل و الولادة، حيث تتواجد  طبيبة في المشفى العام و الاخرى في المركز الصحي بحي العروبة.

وقالت الطبيبة “أسماء المدني”  نقوم بالكشف علىأ من 30 الي 45 حالة في اليوم اكثر من العدد المفروض طبياً بسبب و جود  طبيبتي فقط في غات و يتم تحويل بعض حالات الولادة الصعبة مثل الولادة الفارسية الي اقرب منطقة مجاورة وغالباً لعيادة خاصة بمنطقة جرمة في أوباري او انتظار يوم  الطائرة المتوجهة الي طرابلس رغم خطورة  السفر بالطائرة في الأشهر الاخيرة من الحمل ومعظم الحالات لاتستطيع السفر بسبب عدم توفر السيولة المالية لديهم .

وقال  “المدني عبد الجليل ” من سكان محلة العوينات بغات التي تبعد 120 كيلو متر عن المستشفى العام  توفت زوجتي في أول أيام عيد الفطر المبارك بعد الولادة بسبب المضاعفات بعد الولادة ، توجهت الي مستشفى عام و كان خالي من اي شخص و جميع الأبواب و الأقسام مقفلة ، تم توليد زوجتي  بمساعدة بعض الاطقم الطبية المساعدة لقسم الولادة قامنا بالاتصال بهن  عن طريق بعد الاصدقاء  وتوفت بعد ساعات من الولادة.

وقال “سعود عبد الله” توجهت بزوجتي الي مدينة طرابلس  التي تبعد 1350 كيلو متر عن غات لعدم و جود طبيب مختص في غات حيث توجهت الي احد عيادات الخاصة و كان تكلفة عملية الولادة 2100 دينار ليبي بالإضافة لتكلفة إجار شقة سكنية 50 دينار ليبي في اليوم الواحد و مصاريف التنقل من غات الي طرابلس و التنقل دخل  طرابلس .

قال  “منصور والي” مدير مستشفى غات قمنا بمراسلة الجهات المسؤولة في جميع الحكومات الليبية حالياً و وزارة الصحة لحكومة الوفاق الوطني عن وجود نقص حاد في الأطقم الطبية بالمستشفى منذ مغادرة الطاقم الكوري الشمالي دون و جود أي اهتمام حقيقي لحل هذه المشكلة حيت يعتمد المشفى على الأطقم الطبية من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية وأن المبلغ المالي الذي اصدره رئيس المجلس الرئاسي بعد زيارته الي غات لحل ازمة المستشفى لم يسيل حتى اليوم .

يذكر أن مستشفى غات العام  هو المشفى الوحيد في غات و يقدم خدمات طبية لأكثر من 30 ألف نسمة من محلات  ( العوينات – تهالا – غات المدينة – فيوت – البركت – إيسين ) .

شهدت مدينة غات صباح الخميس انطلاق حراك يتكون من مؤسسات المجتمع المدني و مجلس الأعيان و الحكماء وبعض أهالي المدينة يطالب بإسقاط المجلس البلدي غات.

و أعتبر المتظاهرون تدني الخدمات العامة المقدمة للمواطن بداية من انقطاع المياه المستمر و عدم توفر السيولة النقدية و نقص الوقود و المحروقات و بيعها  من قبل اصحاب المحطات في الاسواق الموازية دون رقابة او محاسبة من قبل لجنة الازمة بالمجلس البلدي و عدم توفر الأطقم والخدمات الطبية بمستشفى غات العام و إرتفاع حالات الوفيات للنساء و الاطفال بعد الولادة سبباً لمطلبهم.

كما طالب المحتجين بإحالة أعضاء  المجلس البلدي غات للتحقيق وتبيان أوجه صرف ميزانياته و تشكيل لجنة تسيرية من أهل الخبرة لإدارة المنطقة الي حين إجراء انتخابات القادمة.

شاركت عدد من النساء و ناشطات المجتمع المدني و الجمعيات المهتمة بشؤون الأمومة و الطفولة في غات بوقفة احتجاجية أمام مبنى مستشفى غات العام نظرا لإرتفاع حالات وفيات الأطفال و الأمهات بعد الولادة مؤخراً.

و يرجع ذلك بحسب المحتجات لعدم و جود طبيب متختص في النساء و الولادة داخل مستشفى غات و دكتور جراحة عامة لمعالجة المضاعفات بعد الولادة و إعتماد المنطقة بالكامل على طبيبتين غير مختصتين لمتابعة وعلاج جميع حالات الحمل و الولادة .

المحتجات طالبن بوضع حل نهائي لنقص الأطباء بقسم الولادة وجلب طاقم طبي مقيم وعدم الاكتفاء بالأطقم الطبية الزائرة او المتطوعة لفترة بسيطة و استكمال صيانة مستشفى غات العام القديم المتوقف من عام 2008 لضيق مبنى المشفى الحالي.

اختتم المعهد الجمهوري الدولي فرع غات المرحلة الثانية ضمن مشروع تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي في ليبيا.
و أستمر التدريب لمدة 3 أيام بمشاركة 18 من ناشطات و عضوات من مؤسسات المجتمع المدني و الحقوقيات، حيث تهدف المرحلة الثانية لحث الناخبين على الخروج و التصويت يوم الاقتراع في الانتخابات .

شب ظهيرة السبت بحي التونين بمحلة غات المدينة حريق في مجموعة من مزارع النخيل نتيجة اشعال النار من قبل طفل يسكن الحي القريب من المزارع، مما تسبب في أضرار لمئات الأشجار.

ونظراً لعدم وجود سيارة إطفاء فقد حاول مجموعة من المزارعين و سكان الحي إطفاء الحريق والسيطرة عليه بعد ساعات.