كرم طلبة دفعة الشهادة الثانوية للعام (2020) بمسرح مدرسة “عبدالرحمن البوصيري” بغدامس أساتذتهم ومعلميهم نظيرا لما بذلوه طيلة مسيرتهم التعليمية، بحضور عميد البلدية والمهتمين بقطاع التعليم ولفيف من أولياء الأمور.
ويأتي هذا التكريم كالبلسم الشافي المعزز لنجاحهم ورقيهم في عملهم طيلة العام الدارسي المنصرم، حيث قامت إدارة المدرسة بتكريم الطلبة الأوائل المتفوقين بالشهادة الثانوية تحفيزا لهم لمواصلة المشوار و إكمال المسيرة على نفس المنوال.
أقيم بمدينة غدامس الصالون الأدبي الثقافي الأول لهذا العام تحت إشراف و تنظيم مكتب الثقافة غدامس، وبحضور عدد من المثقفين و الادباء و المهتمين.
و تم في الصالون الذي أقيم بمقهى توجدا السياحي التوقيع على عدد من الأعمال الأدبية للكاتب و القاص “إبراهيم الإمام” منها روايات (لغز حجر غدامس) و(عام الوباء) و (جمهورية العسل) و رواية (الشاغة) المترجمة للغة الإنجليزية.
كما صدر للباحث الكاتب “عبدالجبار الصغير” كتاب يؤرخ لسيرة أحد أعلام غدامس و الشيخ القاضي “أحمد بن بشيربن مالك الغدامسي” .
و بالصالون تم مناقشة العديد من القضايا والمشاكل التي تواجه الكتاب والادباء في نشر ابداعاتهم ومساهماتهم الأدبية.
عقد بمسرح ثانوية “عبدالرحمن البوصيري” بغدامس المؤتمر العلمي الدولي الأول حول تراث وتاريخ غدامس القديم، تحت شعار (تراث غدامس بين التدوين والتثمين)، بتنظيم وإشراف منظمة (تورينكا) للثقافة والتراث وشركة (كيدامي) للخدمات الفنية والإعلامية، وذلك ضمن نشاطات المشروع الوطني لتوثيق تراث مدينة غدامس.
وتناول المؤتمر على مدي يومين العديد من المشاركات والعروض الوثائقية والورقات البحثية العلمية من دول (السعودية وتركيا وموريتانيا)، بالإضافة إلى مشاركات محلية، تركزت على تاريخ ونشأة المدينة والشواهد الأثرية والثقافات والتكوين المعماري وجوانب من الحضارات التي تعاقبت عليها.
وأشرف على تغطية المحاور نخبة من الدكاترة والباحثين من مختلف الجامعات ومراكز البحوث العالمية عن طريق الحضور الشخصي وعبر تقنية (الزووم)، حيث انبثقت عن المؤتمر مجموعة من النقاط والتوصيات سوف تتبلور على هيئة كتاب يتم فيه تدوين جميع الورقات البحثية المشاركة.
ناشد رئيس مركز جمرك غدامس البري “محمد خبتول” الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة المالية النظر بجدية لجميع المراكز ودعمها، فهي صمام الأمان للاقتصاد وصحة البلاد.
وقال رئيس المركز العقيد “محمد خبتول” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، يعاني المركز مُنذ فترة طويلة من قلة الإمكانيات التي تساعد عضو الجمارك في أداء مهامه، بل وتكاد تكون معدومة، مبينا أن المركز يعمل بسيارتين مع قلة الوقود، وكثرة المهام في اليوم الواحد، إضافة للمشاكل الفنية المتمثلة في قطع الغيار وما شابهها، وكنا مضطرين للاعتماد على أنفسنا في سبيل ألا يتوقف العمل.
وأشار “خبتول” إلى أهمية المنفذ الحدودي وضرورة الاهتمام بهِ، خاصة بعد قفله حيث زادت حركة التهريب وزادت خطورتها.
يذكر أن مركز جمرك غدامس البري أحد المراكز الجمركية التابعة لمصلحة الجمارك، ويقع في المثلث الحدودي الرابط بين ثلاث دول (ليبيا، الجزائر، تونس)، وهو يتبع منفذ غدامس البري بمنطقة صحراوية مترامية الأطراف، وتبعد مدينة غدامس عن العاصمة طرابلس قرابة (600) كم في الجنوب الغربي، ويعمل بالمركز أكثر من (30) عضوا وموظفا، وهو متوقف عن العمل مُنذ سنة (2014).
ناشد عميد بلدية غدامس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق بالنظر في البنية التحتية للمدينة وحل مشاكلها، والالتفات لهذه المدينة البعيدة حتى يشعر المواطن بأن هناك من يستطيع حل مشاكله ويشعر بمعاناته.
وتعاني بلدية غدامس شأنها شأن أغلب البلديات النائية الحدودية من تدهور في البُنى التحتية والأجهزة الخدمية وكافة المرافق الأخرى، حيث تقع المدينة في الجنوب الغربي لليبيا وتبعد عن العاصمة طرابلس قرابة (600) كم، ويوجد بها منفذان بري وجوي وهما متوقفان عن العمل.
وقال عميد البلدية “قاسم المانع” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، إن المجلس البلدي مُنذ انتخابه في شهر أبريل (2019)، يحاول تذليل الصعاب والمشاكل التي تشهدها البلدية، من خلال التواصل مع جميع الوزارات والإدارات المعنية في البلاد، ولكن ما تزال هناك العديد من المشاكل لم تأخذ طريقها للحل، مما زاد العبء الملقى على المجلس البلدي.
وأوضح “المانع” أن القانون رقم (59) الذي خول للبلديات بالكثير من الاختصاصات لم يِفعل حتى الآن، والبلدية لا تمتلك أي صلاحيات في إدارة شؤونها بالكامل، كما تعاني الكثير من المرافق الصحية نقصا في العناصر الطبية، وخاصة المستشفى العام يفتقر للتخصصات كالجراحة وبعض التخصصات الأخرى الهامة التي لها علاقة مباشرة بحياة المواطنين، إضافة لتأثير جائحة (كورونا) صحياً واجتماعياً وعدم توفر أغلب الاحتياجات بمركز العزل، إضافة إلى ارتفاع الأسعار في ظل تثبيت سعر الصرف وعدم توفر السيولة لأشهر وحتى إن وصلت تكون بأرقام ضعيفة لا تمكن المواطن من مواجهة تكاليف حياته.
وكشف “المانع” عن تردي خدمات الصرف الصحي والخدمات العامة بالكامل بسبب غياب الإشراف الكامل عليها من قبل الشركتين المختصتين بذلك، ناهيك عن ما يعانيه شباب المدينة من البطالة لعدم توفر فرص العمل لديهم بالرغم من احتياجات الكثير من المرافق الإدارية للخريجين الجامعيين والأعمال الإدارية.
قام مدير مكتب التعاون الدولي بهيئة الشباب والرياضة “عبدالله الهوني” والوفد المرافق له بجولة تفقدية لمجموعة من النوادي والمؤسسات الشبابية بمدينة غدامس، شملت نادي جوهرة غدامس الرياضي ونادي غدامس للكرة الحديدية و مقر فوج كشاف ومرشدات غدامس.
حيث اطلع الوفد عن كثب على الصعوبات و العراقيل أمام المؤسسات الشبابية، و المتمثل أغلبها في افتقار الإمكانيات وسوء حالة الملاعب و مايمكن أن يعزز الاداء الافضل لهذه المنشأت الرياضية و الشبابية.
و وعد “الهوني” باعداد تقرير مفصل عن الزيارات الميدانية وعرضه على رئيس مكتب الهيئة العامة للشباب و الرياضة لاتخاذ التدابير والخطوات اللازمة حياله.
وتأتي الزيارة على هامش افتتاح مركز شباب غدامس و في إطار المعايرة و الاطلاع على المنشأت و المؤسسات الرياضية و الشبابية.
أقيمت بمسرح ثانوية الأمل بغدامس مراسم تسليم صكوك الميزانية التشغيلية لمديري المدارس الواقعة بنطاق البلدية، بحضور مراقب التعليم ومشرف قطاع التعليم بالبلدية، في إطار رفع جاهزية المؤسسات التعليمية للعودة الآمنة للدراسة.
وسيتم صرف الميزانية وفق البنود التي حددتها الوزارة والتي تتضمن مصاريف النظافة وشراء مستلزمات الوقاية، إضافة إلى الصيانة الخفيفة.
ووقعت مراقبة التعليم اتفاقية مع الشركة العامة للنظافة نظير خدمات رفع القمامة والمخلفات المتعلقة بالمدارس بشكل دائم ومستمر مقابل مبلغ مالي سنويا.
افتتح في بلدية غدامس أول مركز للشباب بالمدينة تحت إشراف منظمة شباب غدامس، وبهذه المناسبة اقيمت احتفالية تحت شعار (تشجيع الشباب من اجل تنمية سليمة)، حضرها العديد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية والنشطاء بمنظمات المجتمع ومديرو فروع جمعيات بيوت الشباب بالمنطقة الجنوبية.
و يعد هذا المركز الأول على مستوى ليبيا لتعقبه سلسلة من المراكز بعدد من البلديات لاحقاً، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوكالة الدولية الألمانية للتعاون (GIZ) والهيئة العامة للشباب والرياضة و جمعية بيوت شباب غدامس.
استلمت بلدية غدامس سيارة خاصة بنقل القمامة إضافة لشاحنة نقل مقدمة كدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني (giz) في إطار اتفاقية الشراكة بين المنظمة ووزارة الحكم المحلي، وذلك للمساهمة في تنفيذ سياسة المجلس البلدي لتعزيز ودعم خدمات شركة النظافة وتوفير الإمكانيات لتقوم بأعمالها.
يشار إلى أن وكالة التعاون الألماني (giz) قد زودت البلدية في الفترة السابقة بعدد من صناديق جمع القمامة كخطوة نحو تفعيل برنامج إعادة تدوير ومعالجة النفايات.
انعقد بديوان بلدية غدامس اجتماعاً ضم عميد وأعضاء مجلس البلدية مع وكيل وزارة المالية بحكومة الوفاق “المبروك غيث”، وبحضور مدير مكتب الخدمات المالية والمسئولين على القطاع المالي بالبلدية.
و نوقش خلال الاجتماع الذي يأتي على هامش استضافة بلدية غدامس لاحتفالية اليوم العالمي للجمارك، العراقيل المالية و نقص الميزانيات و الصعوبات التي تواجه عمل البلدية وأداء مهامها بالشكل الأمثل والذي يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
