يواصل فريق طوارئ صحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس (كورونا).
وقام الفريق بزيارة مراكز التطعيم بمدن بنغازي وقمينس وسرت والزعفران بالتنسيق والتعاون مع الخدمات الصحية والمديرين التنفيذيين للحملة بالبلديات المذكورة، وذلك للتعريف بأهمية التطعيم ضد فيروس (كورونا)، والوقوف على سير الحملة وإعطاء التوعية والمعلومات بشكل مباشر وفعال والوقوف على احتياجات مراكز التطعيم.
قام مدير جهاز الحرس البلدي بحكومة الوحدة الوطنية العميد “رجب قطوسة” بزيارة ميدانية تفقدية إلى فرع جهاز الحرس البلدي قمينس سلوق، حيث كان في استقباله مدير الفرع قمينس سلوق وعدد من الضباط وضباط الصف والأفراد.
وتجول مدير الجهاز داخل الأقسام والمراكز لتفقد لسير العمل الإداري داخل اختصاص إدارة الفرع والوقوف على أهم المشاكل والعراقيل التي قد تعيق عمل الفرع كصيانة المراكز ودعمها بآليات وربطها بأجهزة لاسلكي.
وأضاف “قطوسة” بأنه تم الاتفاق على تسوية أوضاع منتسبي الفرع وتعديل أوضاعهم الإدارية في أسرع وقت، وضخ دماء جديدة من أجل تعزيز ودعم المراكز والأقسام بالعناصر البشرية لتكمين جهاز الحرس البلدي من المهام المكلف بها.
بتعليمات من مدير أمن سلوق قمينس بشأن اتخاذ إجراءات أمنية واسعة، تم تشكيل لجنة من أقسام المديرية للعمل الميداني بإجراء استيقافات فجائية وتمركزات أمنية بعدة أماكن داخل اختصاص المديرية، وذلك من أجل ضبط الشارع العام وإزالة الزجاج المعتم وضبط الخارجين عن القانون وضبط كل شخص صدر بحقه أمر ضبط وإحضار من قبل النيابة العامة لتفعيل دور القانون وضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالنظام العام.
ويأتي هذا ضمن الخطة الأمنية الكبرى الموضوعة من قبل وكيل الشؤون الفنية بوزارة الداخلية، لمساندة مديريات طوق بنغازي، وتستمر الخطة الأمنية التي تشارك فيها جميع الأجهزة الأمنية إلى حين صدور تعليمات أخرى من قبل وزير الداخلية.
قامت الدوريات التابعه لمركز شرطة جروثة بالتعاون مع أفراد مكتب التحريات العامة بمديرية أمن سلوق قمينس باجراء عدة استيقافات وتمركزات علي طريق الخط الساحلي الموازي للبحر ، تنفيذاً للتعليمات بشأن ضبط الشارع العام وحماية المصطافين والعائلات علي الشواطي، وضبط ما يشكل حيازته أو ارتكابه جريمة.
تعاني دار العرض قمينس اليوم أو (السينما) كما تعرف عند أهالي المنطقة الإهمال لأكثر من عشر سنوات بسبب التخريب والحرق الذي لحق بها إبان اندلاع الثورة الليبية، في غياب تام للصيانة أو العناية من الجهات المسؤولة كما يقول الشاعر “خطاب الطيب” والذي كانت تشهد له خشبة دار العرض مشاركات في العديد من المهرجانات والاحتفاليات التي تقام إضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدمها الدار.
وأوضح “مفتاح الأسمر” الذي كان يوما ما منسق ومنظم لعديد من الملتقيات التي كانت تقام بدار العرض نحن كاتبنا وراسلنا الجهات المعنية لصيانة هذا الصرح الثقافي المهم من أجل الاهتمام به لكن دون جدوى.
00نفذت الدوريات المكلفة بمديرية أمن سلوق قمينس التمركزات الأمنية المحددة، و أجرت عدد من الاستيقافات الفجائية بالمفترقات وداخل المدينة، وذلك للتأكيد علي هوية سائقي المركبات الآلية وإزالة الزجاج المعتم والتفتيش علي الإجراءات المرورية للمركبات والتدقيق عليها.
وقال آمر الدوريات المكلف الرائد “جابر اسويري” أن الدوريات مستمرة وبشكل يومي من أجل ضبط الشارع العام، وفرض هيبة القانون والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسة المساس بالأمن العام، موضحاً أن ذلك يتم بناء على تعليمات من مدير أمن سلوق قمينس بشأن ضبط الشارع العام وضبط كل شي تعد حيازتة جريمة .
مع بداية شهري مايو ويونيو من كل سنة يبدأ موسم حصاد نبات النعناع الذي تشتهر به مدينة قمينس وضواحيها، حيث تمتاز المدينة بالتربة الخصبة الصالحة للزراعة إضافة إلى الطقس المناسب وكثرة المياه الجوفية المتمثلة في الأبار.
ويقول أحد المزارعين بالمنطقة “إسماعيل الفرجاني” عندما ينمو النعناع بطول مناسب يتم قطع مياه الري عليه، بما يعرف بمرحلة التعطيش، وتستمر هذه المرحلة عدة أيام على حسب درجة حرارة الطقس، بعد ذلك تتم مرحلة الحصاد والتي يتلوها تعليق النعناع على حبال داخل غرفة، ليدخل في مرحلة التجفيف التي تستمر لأسبوع، وبعد انتهاء مرحلة التجفيف يتم فتح التهوية ليدخل الهواء الرطب الذي يساعد على تغليف النعناع بأكياس بلاستيكية صغيرة بحجم (100) غرام ليتجه بعد ذلك إلى المرحلة الأخيرة (السوق).