يجتمع سكان مدينة كاباو لصلاة العيد في ساحة المسجد الموجود في منتصف مدينة كاباو، حيث تتم الصلاة بحضور كل سكان المدينة وبعد الصلاة يتبادل الأهل التهاني والتبريكات والتسامح وفقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
تشهد الأسواق والمحال التجارية بمدينة كاباو انتعاشا ورواجا في الحركة مع اقتراب أيام عيد الفطر خاصة لبعض الأنشطة التجارية، حيث تتزين واجهات وأرفف محلات الملابس والأحذية بما هو جديد في هذا التوقيت.
وتنطلق الأسر بعد الإفطار للتسوق و لشراء الملابس والأحذية استعدادا لعيد الفطر، حيث يعد شراء ملابس العيد من العادات المهمة التي يحرص عليها الليبيين كأحد مظاهر البهجة وفرحة الأطفال وإكمال للإحتفال بالعيد.
انطلقت ببلدية كاباو المرحلة الأولى من الحملة الأمنية التي يجري تنفيذها هذه الأيام، وتستهدف إزالة التعتيم الموجود على زجاج السيارات.
وتستهدف الحملة السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية، ومخالفة كل الخارجين عن القانون، وتستمر الحملة حتى ثالث أيام عيد الفطر.
وقال رئيس وحدة المرور بكاباو النقيب “سعيد عيسى” قمنا بحملة على السيارات المعتمة والسيارات التي لاتحمل لوحات معدنية داخل البلدية، بالتعاون مع مركز شرطة كاباو والدعم المركزي كاباو.
يذكر أن عدة اجتماعات للأجهزة الأمنية قد أعقبت جريمة قتل جماعي تعرضت لها أسرة بالمدينة منذ أيام، تقرر خلالها تكثيف العمل الأمني داخلها.
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – كاباو. أحييت في كاباو ذكرى ليلة القدر وتم تكريم (5) طالبات بمركز ابي هارون الجلالمي بكاباو، ممن اختتموا القرآن الكريم هذا العام السنة، بشائد تقدير ومبالغ مالية، وتخلل الحفل بعض من الأناشيد دينية.
وقال مشرف المركز “أحمد أبو العروق” أنه تم تكريم خاتمات كتاب الله، من خلال الدعم المقدم من مؤسسة نفوسة للتواصل الثقافي والاجتماعي، محيياً أولياء الأمور على تشجيع ابنائهم على حفظ القرآن.
يشهد سوق الخضار والفواكه بكاباو ارتفاع في أسعار الفواكه وبعض أنواع الخضروات، حيث عبر العديد من المواطنين في المدينة عن مبالغة التجار في الأسعار المعروضة، مع عدم القدرة على شراء في ظل نقص السيولة النقدية في المصارف.
و قال المواطن “عمر العزابي” نحن الأن في أحد محلات الخضروات وبعض الأسعار كالفلفل والطماطم والبطاطا والبصل تعد مناسبة نوعا ما، بينما أسعار الفاكهة بصفة عامة مرتفعة جداً ولا يمكن للمواطن البسيط شرائها.
من جانبهم يبرر بعض تجار المدينة ارتفاع أسعار الفواكه من المصدر بطرابلس ، وفقط يتم تحميل اتعاب نقل البضائع إلى كاباو بنسبة بسيطة.
وقف عدد من عائلة الأسرة المغدورة في كاباو في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة طرابلس قبل الانتقال والتجمع في ميدان الشهداء، مطالبين القصاص من القتلة وتطبيق القانون على مرتكبي الجريمة التي شهدتها مدينة كاباو خلال اليومين الماضيين، وراح ضحيتها شاب وزوجته وأطفاله.
نظمت حملة وطنية مجتمعية توعوية بالمركز الثقافي كاباو، حول اللقاح ضد فيروس (كورونا) تحت إشراف مكتب طوارئ صحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض.
استهدفت الحملة الكوادر الطبية والطبية المساعدة من مستشفى كاباو ومركز العزل بالبلدية ومركز الفلترة وكافة مراكز التطعيم والعيادات المجمعة بالبلدية، حيث تم توعية الحضور بأهمية وكيفية تلقي اللقاح والتسجيل في منظومة المركز الوطني، وأيضا توعية الكثير من الناس بكافة الخطوات لتسير عملية اللقاح في ليبيا بالشكل المطلوب,
و قال مدير مكتب الطوارئ صحة المجتمع “كامل التلوع ” اليوم الفريق الطبي التابع للمركز الوطني نحن سعداء بوجودنا في المدينة وسبقا لنا زيارتها، والوضع الوبائي تغير بشكل ملحوظ وهذا يدل على وعي أهل المدينة.
تظاهر عدد من أهالي مدينة كاباو مساء يوم الاثنين وسط المدينة مطالبين الجهات القضائية والمسؤولية بالقصاص وتطبيق شرع الله في حق الجناة الذين قتلواعائلة بالكامل، معبرين بالهتافات بتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه القتل العمد، مطالبن أيضاً برفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين ومحاسبتهم في أسرع وقت. و قال النقيب بالشرطة “عيسى ربيع” قمنا باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بخصوص الواقعة، وإبلاغ الغرفة الأمنية جادو وبعض الأجهزة الأمنية في مدينة طرابلس، ونحن كرجال أمن نقوم الأن بتأمين المظاهرة بعد الموافقة عليها طبعاً.