الوسم: الخمس

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – الخمس.
ضبط أعضاء قسم المكافحة الخمس التابع للإدارة العامة لمكافحة التهريب والمخدرات بمصلحة الجمارك بالتنسيق مع مركز جمارك ميناء الخمس البحري عدد (5) حاويات يوجد بها (9) سيارات نوع تيوتا لاندكروزر دفع رباعي مصفحة ذات طابع عسكري قادمة من ميناء (مرسين) بتركيا على متن الباخرة (كارات).
رئيس قسم المكافحة “حسين أبو رقيقة” في لقاء خص به وكالة الغيمة الليبية للأخبارقال موضحاً تفاصيل هذه القضية ، وردت معلومات من مصادرنا الخاصة مفادها وجود حاويات (40 و 20) قدم يوجد بها بضاعة مخالفة واشتباه في حمولتها، وعلى هذا الأساس قامت وحدة التحري بالقسم بالتوجه للميناء ورصد الحاويات داخل الحضيرة الجمركية، بالتنسيق مع رئيس وأعضاء المركز الجمركي من خلال لجنة مُشكلة والتوجه لمكان الحاويات بعد التأكد من انه تم تقديم إقرار جمركي بتاريخ 3 فبراير باسم (شركة البرج العالمية لأستيراد السيارات)، وطبعاً قانوناً عند تقديم الاقرار الجمركي يحق لأعضاء المكافحة تفتيش الحاويات دون إخطار النيابة العامة أو حضورها.

وأضاف “أبورقيقة” فُتحت الحاويات وأخُرجت منها السيارات وتم الكشف عليها ظاهرياً لدواعي أمنية، وعقب الكشف اتضح أنها سيارات مصفحة من الداخل والخارج، ومثل هذه السيارات يقتصر إستيرادها على أربعة جهات هي (المجلس الرئاسي، المباحث العامة، وزارتي الدفاع والداخلية)، وعندما  استكملنا اجراءات التفتيش أغلقت الحاويات بالقفل الخاص بالمركز (الكرشم) ورصفت فوق بعضها وتم التحفظ عليه، حيث أستلمت الموضوع نيابة الخمس للتحقيق فيه بإشراف النائب العام.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – الخمس.
سرد رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات فرع الخمس”حسين أبو رقيقة”التابع لمصلحة الجمارك، ما تعرض له ضابط التحقيق النقيب”طارق زريبيط” المكلف من قبل مدير عام مصلحة الجمارك في لجنة برئاسة زميله العقيد “فوزي العجمي” بالتحقيق في ملف قضية حاويتي الأسلحة الموردة من تركيا والتين تم ضبطهما المدة الماضية بميناء الخمس البحري،  من أعتداء عليه وملاحقته ظهر الأحد السادس من يناير أثناء خروجه من مقر قسم المكافحة بشارع الوحدة بوسط مدينة الخمس، وجهته مدينة زليتن محل أقامته، حيث سلك الطريق المؤدي الى أثار لبدة حتى وصل الى الاشارة الضوئية ثم سلك الشارع الأيمن الذي يصل حتى الاشارة الضوئية بالطريق الساحلي بعدها سلك الطريق يساراً حتى وصل المنعطف القريب من مصحة الشريف العلاجية، عندها يتفاجأ بسيارة نوع تيوتا عالية ذات زجاج معتم من جميع الجوانب لم يتمكن من معرفة نوعها تحاذيه من جهة اليسار  وكانت سرعة سيارته نوع أوبل أسترا  موديل (2000) أنذاك (70 )تقريباً وعندها أنزل زجاج نوافذ السيارة الاثنين وأذ بشخصين يقومان برفع سلاح ناري نوع (أف أن) وأخذو يصيحون عليه بكلمات نابية وشتم ويشيرون اليه بالسلاح لارغامه على الوقوف، عندها قام بمسك مكابح السيارة بقوة في نصف الطريق الساحلي والانحدار بالسيارة للطريق الترابي الجانبي حيث اوقفه الحاجز الترابي الموجود بين مزرعة الزيتون والطريق تاركاً السيارة ومسرعاً ليدخل المزرعة محاولاً الاختباء داخل(الجابية) بعدها بوقت قليل حاول ان يعرف هل قاموا بالحاق به ولكنه وجد مجموعة سيارات شحن كبيرة تقف خلف السيارة، فقام بالاتصال بي وتبليغي بما حدث ومكان وجوده عندها على الفور توجهت انا واعضاء القسم لعين المكان وقمنا بأخراجه منه .وعند سؤالنا لاصحاب السيارات عن وقت تواجدهم بالمكان اجابو انهم توقفوا عقب توقف الزميل “طارق” لاصلاح احد السيارات التي تعرضت لعطل واستغربوا في طريقت نزوله من السيارة واسراعه بالدخول داخل المزرعة .بعدها قمنا بالتوجه الى مركز شرطة سوق الخميس، وحضور مدير مديرية الأمن و الاعضاء فور سماعهم ما حدث وفتح محضر بالحادثة.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – الخمس. 

قال رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات التابع لمصلحة الجمارك الليبية العقيد “حسين أبو رقيقة”، في لقاء حصري أجرته معه وكالة الغيمة، حول مجريات أحداث الحاويتين اللتين تم ضبطهما بميناء الخمس البحري من قبل أعضاء قسم المكافحة إنه في ظل الظروف التي تعيشها البلاد وما تعانيه مصلحة الجمارك من نقص في الامكانيات لم يستكن أعضاء المصلحة ويستسلموا لهذه الظروف، فالحاويتان اللتان كانتا ضمن الشحنة المحملة على ظهر الباخرة (BF ESPERANZA) القادمة من اسطنبول بدولة تركيا مباشرة إلى ميناء الخمس البحري شرقي طرابلس، وعند وصولها إلى ميناء الخمس ورسوها على الرصيف بتاريخ 13 من الشهر الجاري، والبدء بإجراءاتها وبعد عملية التحري والتقصي التي قام بها التحري وعند شكهم بمحتويات الحاوية ذات (40) قدما محتواها أرضية(باركيه) تتبع شركة “الساحل”وكيلها الملاحي مرفأ مصراته للتوكيلات الملاحية، تم يوم الاثنين 17 ديسمبر بسحب الحاوية التي وجدت منزوعة الكرشم البحري منها و تبليغ النيابة العامة و تشكيل لجنة من مركز جمارك ميناء الخمس و أعضاء المكافحة و مديرية أمن المنفذ و مديرية أمن الخمس للحماية، وعند التفتيش وجد بها كمية من اسمنت الأرضيات (الباركيه) وبعض المواد المنزليةو على(13) طبلية بعد التفتيش والجرد وجد بها كمية من إطلاقات بلغت 2 مليون و 518 ألف طلقة 9 مللي صناعة تركية، وقد أخذت عينة من هذه الكمية وتحويلها للخبرة بمعرفة النيابة العامة.

وأوضح “حسين” أنه في اليوم التالي مباشرة بتاريخ 18ديسمبر وردت معلومة أخرى عن حاوية تخص شركة”نار الدين الحياة” وبحسب معلوماتنا وتحرياتنا أن هذه الحاوية(40) قدما محملة مواد بناء،  فتم سحبها من الساحة ووضعها بمكان معلوم وبنفس الإجراء تم إعلام النيابة العامة ومخاطبة رئيس مركز ميناء الخمس وتشكيل لجنة بنفس الكيفية التي تمت بالحاوية الأولى، حيث قامت اللجنة بفتحها  وتفتيشها ووجد بها اسمنت أبيض وباقي الحاوية عثرنا بها على كمية من الطبليات وجد بها عدد( 2 )مليون طلقة 9 مللي، صنع تركي، أيضاً وجدنا (2144)مسدسا عيار 9 مللي صناعة تركية، كذلك(5) قطع سلاح نوع بريتا 9 مللي، كما وجدنا بها (197) بندقية صيد.

وأضاف “حسين” اتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة بالتحفظ على هذه الكمية من الأسلحة داخل ميناء الخمس بمكان آمن بعد أخذ عينة وإحالتها للخبرة، وملف القضية حالياً تم تسليمه إلى النيابة العامة لمتابعته وإتمام الإجراءات القانونية من حيث الاختصاص.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – الخمس.

قال رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات فرع الخمس “حسين ابو رقيقة” إن أعضاء المكافحة بالقسم تمكنوا من ضبط حاويتين قادمتين مباشرة من دولة تركيا بحجم (40) قدما مخبأة بهما ذخيرة وأسلحة خفيفة، حيث وصلت الحاوية الأولى في السادس عشر من ديسمبر الجاري إلى ميناء الخمس البحري ومضمونها أرضيات (الباركيه) وبعد اشتباه أعضاء المكافحة بها من خلال التدقيق والتحري عن الشحنة تم فتح الحاوية بعد تبليغ النيابة المختصة وحضورها، أيضاً أعضاء عن مركز ميناء الخمس وأعضاء المكافحة، حيث وجد بها كمية من الذخيرة تُقدر  (2) مليون و 518 ألف إطلاقة.

وأوضح “حسين” أنه في اليوم التالي تم ضبط حاوية أخرى (40) قدما تحوي مواد بناء لشركة أخرى بعد ورود شك حول محتوى الشحنة الموجودة بها حيث تم فتحها وتفتيشها، وضُبط بها (2) مليون إطلاقه (9) مللي إضافة إلى (3000) مسدس (9) مللي و (125) قطعة سلاح نوع (بريتا)و (199) بندقية صيد.

وأضاف “حسين” تم التحفظ على الكمية المضبوطة بالحاويتين بحاوية واحدة وإحالة عينة للخبرة وتسليم الحاوية التي تم التحفظ على كامل الكمية المضبوطة  إلى مديرية أمن الخمس ووضعها تحت الحراسة.

يُذكر أن أعضاء المكافحة بالجمارك لديهم مختصين وخبراء وطرق معينة في اكتشاف  مثل هذه القضايا وبعض القضايا الأخرى.