تجمع عدد من ركاب الخطوط الليبية والمجدولة حجوزاتهم للعودة يوم السبت، أمام مكتب شركة الخطوط الليبية المغلقة أبوابه بمطار تونس قرطاج الدولي مطالبين رجال الأمن بإستدعاء مدير المحطة ليوضح لهم وضع حجوزاتهم، مناشدين السفارة الليبية في تونس بالتدخل.
تأخير الرحلة رقم (LN302) هكذا وصفت شاشات حالة الذهاب والوصول وضع طائرات الخطوط الليبية صباح اليوم الجمعة في مطار تونس قرطاج، بينما الوضع أمام مكاتب الشركة داخل صالات المطار يختلف تماماً ولا يدل على أن الأمر مجرد تأخير أعتاده الركاب الذين يتكدسون أمام مكتب شركة الخطوط الليبية ويفترشون الأرض على أمل أي معلومة ترد على تساؤلاتهم و وضع رحلاتهم بعد الإعلان عن تعليق الشركة لرحلاتها إلى تونس.
مدير المنطقة “زايد الطويني” ذكر للوكالة خلفية الأسباب التي نتج عنها قرار التعليق موضحا أنه يعود للعام 2015 حين تم إعفاء شخص كان على رأس الإدارة نتيجة لتهم حول وجود فساد كبير من قبل الجمعية العمومية بطرقها الشرعية، وتوجه هذا الشخص إلى مجلس النواب حيث تمكن من الحصول على قرار بتكليفه كرئيس مجلس إدارة موازي للمنصب الشرعي القائم، وكلف حامل القرار شخصا جديد بالتوجه إلى مقر المكتب بشارع باريس في تونس وأحتله لمدة 3 أيام بعد أن منعني من ممارسة العمل، متسببا في خسارة للشركة بلغت حينها 700 ألف دينار، وتم إخلاء المكتب بالقانون بعد اللجوء للقضاء وظلت القضية في الاستئناف منذ ذلك الوقت وحتى اليوم حيث نستغرب قرار محكمة البيضاء وهي ليست ذات اختصاص للحكم ضد شركة مقرها في طرابلس وفروعها في بنغازي وتونس وهذه مغالطات غير طبيعية كان يفترض بالمحكمة أن تحكم بعدم الاختصاص المكاني من الأصل.
وحول الوضع الحالي وما يمكن فعله حيال الركاب العالقين ذكر “الطويني” أن الشركة مستمرة في الجانب القانوني والاستئناف عبر القضاء مردداً أن ذلك سيشمل كل من تسبب في خسائر معنوية ومادية للشركة التي تحرص على سمعتها، وهذا ما يجعلها الأن تعمل على توفير حل عاجل للركاب العالقين في المطارات التونسية وتجنيبهم الخلاف حول الإدارة.
شارك مجموعة من الممثلين الشباب الليبيين بورشة تدريبية أقيمت بالعاصمة تونس حول التمثيل الاحترافي، من تنظيم مؤسسة مكامن لتطوير قدرات الشباب والتي تستمر لمدة أسبوع.
وقال المخرج “أسامة رزق” إن هذه الورشة التدريبية هي الأولى من نوعها هذا العام، استهدفنا فيها ستة ممثلين شباب من المحترفين، وستكون هناك دورات أخرى للممثلين المبتدئين ومساعدي الإخراج، ونحن كفنانين نحاول أن يكون لنا دور اجتماعي في غياب مؤسسات الدولة المعنية بالثقافة والإعلام المتغيبة عن الساحة حالياً في مثل هذه الأنشطة.
وأضاف “رزق” أنه تم التعاون مع المخرج الدرامي والسينمائي “الحبيب بن سلماني” أحد المخرجين المعروفين بتونس، الذي له باع طويل بهذا المجال لتدريب المشاركين والاستفادة من خبرته الفنية.
قامت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال الفترة الممتدة من (1) إلى (30) يونيو (2018) بتوثيق وقوع (31) إصابة في صفوف المدنيين (16) حالة وفاة و(15) حالة إصابة بجروح، وذلك أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا، وكان من بين الضحايا (12) رجلا وامرأة واحدة وطفلتان وطفل واحد لقوا حتفهم فيما أصيب تسعة رجال وثلاث نساء وطفلتان وطفل واحد بجروح.
وكانت غالبية الخسائر في صفوف المدنيين ناتجة عن القصف منها (7) قتلى و(8) جرحى، وتلتها الغارات الجوية مخلفة (5) قتلى وإصابة واحدة، أما إطلاق النار فكانت حصيلته (3) قتلى و(5) جرحى، ومخلفات الحرب غير المتفجرة حالة وفاة واحدة، ولا يمكن تحديد سبب الإصابة الأخرى بشكل دقيق.
ووثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقوع إصابات بين المدنيين في درنة (10) قتلى و(8) جرحى واجدابيا (3) قتلى و(7) جرحى، وبني وليد (3) قتلى.
ووثقت البعثة وقوع (11) إصابة أخرى جراء انتهاكات أخرى محتملة للقانون الإنساني الدولي أو انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان في العجيلات ودرنة ومصراتة وسبها وطبرق.
انطلقت اليوم الخميس بمدينة الحمامات في تونس فعاليات المؤتمر العام الأول لحركة المستقبل الليبية، تحت شعار (نحو عقد اجتماعي جديد)، بحضور رئيس المجلس المحلي تاورغاء “عبدالرحمن الشكشاك”، والناشطة الحقوقية “فائزة الباشا”، ونواب من البرلمان، وممثل عن حزب المستقبل الوطني بالجزائر، وعضو حركة مشروع تونس، وعضو مجلس حزب تحرير الحاكم في الجزائر، وعددمن ممثلي منظمات المجتمع المدني في ليبيا.
وتناول برنامج المؤتمر رؤية الحركة وبرنامجها السياسي وتوجهاتها العامة واختيار هياكلها، حيث عُقدت ندوة حول المصالحة في ليبيا تحت عنوان (أي مصالحة نريد؟ ) والتي تمثلت محاورها في التحولات السياسية في العالم وآليات البحث عن الاستقرار السياسي، وآليات المصالحة في التجارب المقارنة ( تجربة جنوب أفريقيا، المغرب، الجزائر، لبنان، تونس)، ودور المجتمع المدني في ترسيخ ثقافة السلام والتنمية، والواقع الليبي في ظل الرهانات الجيوسياسية، ونحو مقاربة المصالحة الوطنية في ليبيا.
اختتمت فعاليات ورشتي تدريب بالعاصمة تونس استهدفت مجموعة من طلبةمعهد الصحافة وعلوم الأخبار (IPSI) وصحفيين ومهتمين بالعمل الإعلامي بتونس، من تنظيم أكاديمية دوتشي فيلي (DW) وبالشراكة مع وكالة الغيمة الليبية للأخبار، قدمها (6) من المدربين الليبيين تم إعدادهم وتأهيلهم كمدربين محليين ضمن المشروع التدريبي للأكاديمية لسنة (2018) ويستمر حتى (2020) تحت شعار (الإعلام في ليبيا – الاستقرار من خلال المصالحة).
وتناولت الورشتان مواضيع عدة في التدوين المرئي والصحفي وأخلاقيات العمل الصحفي وفنون الكتابة الصحفية، إضافة لنبذ خطاب العنف والكراهية، ومهارات التصوير وتوظيفها لإنتاج القصص الإخبارية واللقاءات.
وقال أحد المدربين “مراد بلال”: قمت وزملائي بإعداد برنامجي التدريب والمحتوى الذي تم تدريب المشاركين عليه، باستعمال الأدوات التي تم تدريبنا عليها من قبل الأكاديمية، كما أن مناخ التدريب بشكل عام كان إيجابيا طبقنا فيه كمدربين الوسائل الحديثة التي تم تدريبنا عليها.
وأضاف “بلال” نهدف من هذا التدريب إلى خلق شركات تدريبية وأن يكون هناك تواصل معرفي متبادل في هذا المجال.
وتخلل الورشتين استضافة الناشطة في حقوق الإنسان والمدونة التونسية “لينا بن مهني” للحديث عن تجربتها كنموذج تونسي.
يذكر أن تدريب المدربين في مجال الإعلام والتدوين يأتي ضمن برنامج يستهدف توطين صناعة التدريب في ليبيا.
اختتمت يوم الإربعاء بالعاصمة تونس فعاليات المؤتمر الأكاديمي حول الإدارة الإستراتيجية والمؤسساتية للهجرة في ليبيا، الذي نظمه المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة بالشراكة مع الفريق الوطني لأمن وإدارة الحدود والممول من قبل الإتحاد الأوروبي، بمشاركة عدد من البحاث والأكاديميين وخبراء من ليبيا وأفريقيا وأوروبا وممثلي عن منظمات المجتمع المدني.
وقال أمين عام منظمة حقوق الإنسان في ليبيا “عبد المنعم الحر”، نعمل منذ فترة على ملف الهجرة غير النظامية لإيماننا بأن ظاهرة الهجرة في ليبيا حتى وإن كانت ذات تأثير سلبي عليها إنما حلولها يجب أن تكون إقليمية صرف.
وأضاف “الحر” لا يجب أن تتحمل ليبيا كافة الالتزامات الملقاة على عاتقها لوحدها إنما يجب أن تشارك الدول المصدرة والمستقبلة، والجميع أيقن أن هذه الظاهرة هى دولية وليبيا هي الضحية بالدرجة الأولى، فالجميع يعلم جيداً أنه منذ شهر مارس (2017) حتى مارس (2018) ليبيا أنقذت لا يقل عن (80) ألف مهاجر غير نظامي من عرض البحر وآوتهم على أراضيها وقدمت لهم المساعدات الإنسانية.
وأشار “الحر” إلى تقصير الاتحاد الأوروبي في واجباته المناطة به، فمن قام بترحيلهم طواعية إلى دولهم لا يتجاوز العدد (20) ألف مهاجر خلال نفس السنة وهذا يوضح أن عدد المهاجرين كبير ولازالوا يتدفقون من الجنوب ومازالت السلطات الليبية تعمل على إنقاذهم.
اختتمت مساء الثلاثاء بالعاصمة تونس ورشة عمل حول الإعلام من تنظيم قسم الإعلام باللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي شارك فيها مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الليبيين.
وتضمن برنامج الورشة عرض تاريخ اللجنة الدولية شارتها، وأنشطتها في ليبيا منذ (2017) وعرض تقديمي عن الهلال الأحمر الليبي، إضافة للقانون الدولي الليبي، وكيف يمكن أن تتعاون اللجنة الدولية ووسائل الإعلام المحلية، أيضاً تدريب مع الصحفيين المشاركين في كيفية عرض الخبر والقصة.
وقال منسق الإعلام باللجنة الدولية “شاهين أمانة” تكمن أهمية هذه الورشة في التعرف إلى مجموعة من الصحفيين ومحاولة التعاون معهم في موضوع العمل الإنساني داخل ليبيا.
شهدت مدينة الثقافة في العاصمة التونسية احتفالاً بانطلاق (عقد الحق الثقافي)، بحضور وزراء الثقافة العرب.
وشارك في الاحتفال رئيس الهيئة العامة للثقافة في ليبيا “حسن ونيس” والذي أشار إلى أهمية المحافظة على التراث الثقافي، منوها على إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية.
وقال مستشار الهيئة العامة للثقافة “عبد المطلب بن سالم” إن (عقد الحق الثقافي) يمتد لسنة (2027) وهو يتوج عمل اللجنة الدائمة للثقافة بمنظمة الثقافة والعلوم الذي امتد لمدة أربع سنوات ويهدف الى ترسيخ التنوع الثقافي عملاً باتفاقية اليونيسكو لسنة (2005) التي حثت على التنوع الثقافي وأولوية إمتلاك مخزون ثقافي متنوع، وهو فخر لنا باعتباره فسيفساء تثري الثقافة الليبية.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حصادها للعام (2017) عن توزيعها مساعدات غذائية على أكثر من (278) ألف نازح ومحتاج في (36) مدينة ليبية خلال العام (2017)، وذلك ضمن ورشة عمل أقامتها بتونس العاصمة وحضرها عدد من الإعلاميين الليبيين.
وأوضح مكتب الإعلام باللجنة في حصيلته أنه تم توزيع مستلزمات أساسية على أكثر من (277) ألف نازح ومحتاج في (21) منطقة في ليبيا، إضافة إلى توزيع (90) طنا من الإمدادات الطبية على (47) مستشفى في جميع أنحاء ليبيا.
وأشار المكتب إلى تدريب (693) متطوعا بالهلال الأحمر خلال العام (2017)، إضافة إلى علاج (3000) من جرحى السلاح، وتركيب (494) طرفا صناعيا وأجهزة تقويم، وتوزيع حقنة الأنسولين على (7000) مريض، وتوزيع ملابس ومستلزمات نظافة على أكثر من (1500) محتجز.