الوسم: جالو

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – جالو.

نظمت اللجنة الوطنية للعمل التطوعي فرع جالو مساء يوم الجمعة حفل معايدة جماعية لشباب الواحات أمام القصر القديم بجالو.

وقال مدير اللجنة “علي حممو” هذا الحفل الأول على مستوى الواحات بحضور مسؤولي القطاعات وعميد كلية الآداب والعلوم ونخب ثقافية من مناطق الواحات أمام القصر الإيطالي الأثري وتم تنسيق الحفل للحضور بالزي الليبي الأصيل تجسيداً لتراث الأجداد وإحياء الزي الوطني.

وأضاف “حممو” ألقيت الكلمات الداعمة لهذه المبادرة التي تجمع شباب الواحات للمعايدة بينهم وتقريب الود والمحبة بينهم وكانت مديرية الأمن قد أمنت هذا الحفل وساهم مركز التوحد والجهة المستثمرة لقصر القديم على تعاونهم ودعمهم لهذا الحفل.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار- جالو.

توافد أهالي مدينة جالو صباح يوم الأحد على الساحات لإداء الصلاة والاستماع لخطبة العيد، حيث شهدت الساحات الستة المخصصة للمناسبة والمعروفة داخل مدينة جالو توافدا منذ الصباح الباكر للأهالي والجاليات الأجنبية وبعد أن حدد مكتب أوقاف جالو موعد الصلاة الساعة 6.45 دقيقة.

وعقب إتمام الصلاة العيد بدأت الخطبة في ساحة منطقة البلاد وسط المدينة، وحث الخطيب فيها على صلة الرحم وتقريب النفوس بين الأخوة المتخاصمين وحذر من خطورة الغزوالثقافي الذي أنتشر داخل البيوت منها على شكل ألعاب إلكترونية والمسلسلات الهابطة وتلرويج الملبس الفاحش للشباب في غياب الرقابة الأسرية.

وبعد انتهاء الخطبة تبادل المصلين التهاني والتبريكات على بعضهم تأكيداً على غرس مبادئ الدين السمحة.

من جهتها أعلنت مديرية أمن جالو عن قيامها بخطة أمنية محكمة بالطوق على ساحات المصلين لتأمين سلامتهم وحفظا على النظام ، بينما أعلن مكتب الزكاة عن استقبال قطع اللحوم المتصدق بها لتوزيعها على الأسر المحتاجة خلال أيام العيد في حملة تحت شعار ( تصدقوا) ، كما يذكر أنه سبق للمكتب بأنه وزع قيمة مالية تقدر (75) ألف دينار على الأسر الفقيرة وتم تقسيمها قبل أيام العيد على عدد (125) أسرة بحسب عدد أفرادها.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – جالو.

تجولت عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبارداخل سوق المواشي الجديد بمدينة جالو وتحاورت مع تجار وموردي المواشي حول رأيهم في سعر الأضحية لهذا العام.

حيث قال التاجر “بوغنيمة ” أن المواطن معذور في شراء الأضحية، كما أن تجار القطاعي يشترون الأضاحي بسعر مرتفع من تجار الجملة والسعر يتراوح من (1000 – 2000 ) هذا العام، فيما العام الماضي كان قنطار الشعير بسعر(220) والكبش الوطني وصل سعره (1300) دينار، والتجار يشترون بالنقد وبزيادة 100 دينار بالصك على المصرف، والأضاحي الخارجية تتراوح من (700 – 900) دينار.

ويرى التاجر” أيمن عبدربه” أن السعر معقول مقارنة بالوضع المعيشي للبائع والشاري، وأن الأسعار في زريبته تتراوح من (1000 – 1300) وأن ما يميز السوق هذا العام أن السعر واحد بالصك او نقداً، مضيفا أنه حتى الأن لاتوجد قوة شرائية من المواطن.

بينما التاجر “عبدالعاطي” يقول الإقبال ضعيف حتى الأن ورغم أن العلفة رخيصة حيث يبلغ سعر القنطار (85) دينار وهذا أقل من العام الماضي، مضيفا أن إرتفاع السعر سببه “الموالة” الكبار من خارج المنطقة وهو ما جعل التجار في السوق يضعون مكسبهم من (200- 300) فوق سعر الجملة، كما أن قلة السيولة بالمصارف جعلت المواطن في حيرة، إذ أن مبلغ الـ(1000) دينار التي توزع كحد أعلى في مصارف لا تشتري أضحية بمستلزمتها.

فيما يقول التاجر “محمد عمر” طبعا الأقبال واضح أنه ضعيف وقد دخلنا أيام شهر ذي الحجة، والمواطن يرى أن السعر قد ينخفض، بينما سبب الإرتفاع لأن الشراء من تجار الجملة غالي، موضحا أن السعر عنده يتراوح للخروف الوطني من (1000 – 2000) والمستورد (600) دينار والأخيرة غير ملائمة حسب قوله.

وكالة الغيمة الليبية للأخبارــ جالو.

اشتكي عدد من المواطنين في مدينة جالو من نقص وقود البنزين في محطات التوزيع خلال هذه الأيام، حيث تمتد طوابير انتظار السيارات عشرات الأمتار خارج محطات التوزيع.

وقال المسؤول بالمحطة (743) “أبوبكر الصادق” يرجع  سبب نقص البنزين على مدن الواحات هو عدم انتظام سائقي الشاحنات للتوجه نحو مدن الواحات بحجة أن المبلغ المخصص لهم ضعيف من تشاركية مقارنة بزملاؤهم في مناطق الجنوب الغربي حيث تصل قيمة النقل للسيارة (4000) دينار تقريباً.

وأضاف “الصادق” وصلت سيارة اليوم من مستودع رأس المنقار للمحطة الرئيسية وسط المدينة وغداً سوف تأتي (6) سيارات للمحطات الاخرى بالمدينة.

وأشار المستخدم بمستودع السرير “عبداللطيف الكيلاني” بأن الوقود متوفر في المستودع ونحن على جاهزية لدعم المحطات في حال طلبت إدارة المحطة بشكل رسمي ذلك من المستودع.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار- جالو.

تسمى ثمار النخيل في إحدى مراحل نضجها بـ(الغمق)، وهي مرحلة اكتمال شكل الثمرة في شجرة نخيل التمر وقبل النضج تماما، ومع إرتفاع درجة الحرارة يحدث لها ما يشبه النضج المبدئي وهو ما يطلق عليه أهل الواحات ومدن الصحراء التي تشتهر بأشجار النخيل تسمية (الغمق).

ويقول المزارع “مسعود الجقي “كان أهل جالو وما جاورها يتغذون بها نتيجة لشح الغذاء زمان، حيث تبقى هذه الثمار عالقة بالعرجون ويتم تجميعها او تسقط وهي خضراء، فيتم تجميعها لتناولها مع أنها ذات مرارة في بعض الأصناف، أما البعض الآخر مثل غمق أنواع (التدس، العقادي، الدقلة) فهو مقبول ومن افضلها طعما وأكثرها عرضا و طلبا في الأسوق، بينما لايأكل ثمار الغمق في اشجار نخيل بعض الأنواع مثل (الصعيدي، النفوش) .

 وأضاف “الجقي” تبدأ فترة  تلقيح الغمق في بداية منتصف شهر  أبريل وتنتهي مابين 20 – 25 من شهريوليو، أما الفوائد إضافة كونها مغذية يذكرانها معقم ومنظف للمعدة وتحتوي على أملاح وعناصر مفيده، كما ينصح بعدم الإكثار من اكل كمية كبيره في الجلسة الواحدة لتجنب حدوث عملية التخمر وزيادة نسبة الغازات، والإمساك أحيانا.