نظمت منظمة نبض هوية وتراث تنمية وتطوير برنامجا تدريبيا مدته خمسة أيام بعنوان (الثقافة القانونية ودورها في توضيح المفاهيم السياسية وتغيير الأفكار النمطية) لبرنامج (صناع الأمل 2) وتحت مظلة شارب للدراسة والذي احتضنه مقر تطوير المدن التاريخية في مدينة درنة.
وتركز البرنامج التدريبي على أهمية توعية المواطن بشأن حقوقه في الدولة الليبية وتطرق إلى العديد من المحاور الأساسية منها واقع التحديات الراهنة أمام حالة حقوق المواطن في ليبيا، وتشخيص عام للوضعية الراهنة التي يمر بها المواطن في ظل الصراعات السياسية الراهنة، وأهمية المطالبة بحقوقه بطرق مشروعة بالإضافة إلى معرفة الحقوق والحريات وأنواعها والتي تهدف لرفع مستوى الثقافة القانونية لدى المواطن.
شارك الطالب “لقمان الحصني” البالغ من العمر سبعة عشر ربيعًا في مسابقة الشطرنج التي أقامها مكتب النشاط المدرسي بمراقبة التربية والتعليم درنة، مع أنه فتى بصير كفيف النظر.
الطالب يدرس بالصف الثاني ثانوي بالقسم الأدبي بمدرسة ابن خلدون لم يدع الإعاقة البصرية عائقًا أمام تحقيق حلمه والذي يراوده منذ نعومة أظفاره بأن يصبح بطلا في لعبة الشطرنج. وها هو يشارك في مسابقة الشطرنج على مستوى مراقبة التربية والتعليم درنة ويفوز في الجولة الأولى وهو فقط يسمع ويحفظ الحركات دون أن يشاهدها.
وفي حوار أجرته وكالة الغيمة الليبية للأخبار مع الطالب “لقمان” قال إن الإعاقة كانت وراثية حيث إنه كان يبصر إلى أن وصل سن (15) عاما تعرض لبقعة سوداء بدأت تنتشر على عينه رغم عرضه على العديد من الأطباء ولكن للأسف خسر عينه الأولى ومن ثم لم يلبث طويلا حتى خسر الثانية، ولكن لم يتأثر ولم يجعل من الإعاقة حاجزا بينه وبين مبتغاه.
وأضاف “لقمان” أنه يمارس حياته اليومية بشكل اعتيادي جدا كما كان يفعل وهو بصير موجهًا رسالة إلى كل من يعانون من إعاقات مفادها أن الإعاقة ليس عذرا مهما كان نوعها ومهما كان شكلها فبإمكان الجميع الوصول إلى ما يريدون.
ولعب “لقمان” مباراة ودية بينه وبين مراقب التربية والتعليم درنة وفاز فيها أيضا وبعدها قال مراقب التربية والتعليم درنة “عبد الحميد حماد” إن مشاركة الطالب بالظرف الذي يعاني منه تعتبر إضافة فريدة من نوعها في برنامج المسابقات التي يقوم بها مكتب النشاط المدرسي، مشيرًا إلى أن المراقبة بها مكتب خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وهو مستعد لدعم مثل هذه المواهب والتي تعاني من ظروف خاصة.
أحيت فرقة أجيال للمسرح والفنون بالمسرح الوطني درنة أمسيات عيد الفطر المبارك للموسم الرابع على التوالي بمسرحية للأطفال بعنوان (هدايا المهرج)، بحضور عدد من أطفال المدينة وأولياء أمورهم الذين عبروا عن بهجة وسعادة أطفالهم من تلك المسرحية.
وتم خلال المسرحية عرض دمى متحركة على هيئة رسومات كارتونية يفضلها الأطفال مثل (بارني وسبونج بوب وتوم ونمور) بقيادة مهرج قام ببعض الحركات المضحكة للأطفال.
وقال المخرج المسرحي “نزار الهنيد” الهدف من المسرحية كسر الروتين الذي يحدث للأطفال كل عيد بمدينة درنة بحيث إن المدينة لا تمتلك إمكانيات كالملاهي والحدائق التي يذهب إليها الأطفال.
وتم في ختام المسرحية توزيع الهدايا على الأطفال الحاضرين.
أصدر جهاز الحرس البلدي فرع درنة تعليماته لرؤساء فروع الحرس البلدي بالمناطق التابعة له (درنة – أم الرزم – القبة – الأبرق – القيقب) بمنع بيع المفرقعات النارية والبارود في عيد الفطر المبارك ومصادرتها لكونها مضرة وتسبب أضرارا بشرية جسيمة.
ويأتي ذلك بعد ورود شكاوى من المواطنين كل عام بسبب انزعاجهم من هذه المفرقعات التي تصدر أصوات مفزعة، كما تم منع نصب الخيام في الأماكن العامة.
وعلق بعض النشطاء عبر السوشيال ميديا عن رغبتهم بمنع بيع أسلحة الأطفال التي تخرج طلقات صغيرة لكونها تسببت في أضرار بالعيون عند بعض الأطفال في الأعوام السابقة.
اختتمت جامعة درنة مسابقة لحفظ وتلاوة القرآن الكريم تحت شعار (القرآن يجمعنا) نظمتها كلية الطب البشري بإشراف ومتابعة إدارة النشاط بالجامعة وبالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمشاركة كلية التقنية الطبية وكلية تقنية المعلومات، حيث شارك حوالي (100) طالب وطالبة بالمسابقة تم تقسيمهم على فترتين لفئة الطالبات (4) أيام أقيمت بمدرسة النور للتعليم الأساسي وفئة الطلبة الذكور استمرت لمدة ثلاثة أيام بمسجد الصحابة.
وكان الاحتفال بتتويج الفائز بالقاعة الثقافية بنادي دارنس الرياضي توج على إثره الأول والثاني والثالث من كل تصنيف في القرآن الكريم.
وتخلل الحفل توزيع شهادات المشاركة والجوائز على الطلاب المتحصلين على التراتيب الأولى، وكذلك تكريم الرعاة لهذه المسابقة من قبل اللجنة المشرفة واللجنة المنظمة.
تقدم عدد من المواطنين في مدينة درنة بالتهاني والتبريكات إلى كافة الشعب الليبي والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، سائلين الله عز وجل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وسائر الطاعات، وأن يعم الأمن والآمان والاستقرار والرخاء على كافة ربوع البلاد، وأن يوحد الصفوف ويجمع شمل الليبيين شرقها وغربها وجنوبها.
أبلغت مديرة مدرسة الأحرار الإعدادية مرتوبة التابعة لمراقبة التربية والتعليم درنة “مريم أمحارب” عن حالة اعتداء قام بها مجهولون في أحد أيام عطلة شهر رمضان الجاري. وأوضحت “أمحارب” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار أن المدرسة تعرضت لبعض الهجمات الإعتدائية مرات عدة في السابق، ولكن الأضرار لم تكن جسيمة كما حدث لها هذه المرة، حيث أن الجاني وجد عطلة رمضان فرصة ليتحصل على الكثير من الوقت لفتح المدرسة عن طريق تحطيم أحد النوافذ الخاصة بالفصول والدخول من خلاله، ويحطم الزجاج ويفكك السبورات ويحرق بعض الأوراق ويعبث بالأدراج ويمزق مذكرات للطلبة كلفت المدرسة الكثير من الجهد والوقت والمال من أجل طباعتها للطلبة كمنهج في ظل عدم توفر الكتب المدرسية، ويكتب ألفاظ نابية بذيئة سيئة تمس بسمعة المعلمين على جدران الممرات.
وأضافت “أمحارب” أنها قدمت بلاغ لحرس المنشآت التعليمية عن طريق مكتب الخدمات التعليمية مرتوبة، مشيرة إلى أنه قد تم ترميم بعض الخرقات منها النافذة التي دخل منها الجاني عن طريق أيادي خيرية من موظفين بالمدرسة وبقطاع التربية والتعليم مرتوبة. كما دعت “أمحارب” خطباء المساجد للوقوف وقفة جد مع المؤسسات التعليمية التي تتعرض للإعتداء دائما، ناهيك عن نهار رمضان المبارك والذي من المفترض أن يكون وقت للتوبة والرجوع إلى الله لا إلى الأفعال السيئة التي تجلب الآثام والذنوب.
تنطلق كل عام سلسلة من البطولات الرياضية بمدينة درنة في شهر رمضان المبارك حيث يتوافد شُبّان المدينة بجميع تركيباتها للالتحاق بالدوريات الرياضية خصوصا الرياضة الشعبية الدولية (كرة القدم).
ورصدت عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبار أحد أكبر الدوريات بالمدينة والذي يقام على أرضية ملعب مدرسة الضياء التابعة لمراقبة التربية والتعليم درنة، وتحت إشراف ومتابعة عدد من الشباب النشط بالمدينة وبرعاية بعض الشركات الخاصة.
ويشارك بالدوري فريق من الجالية المصرية أطلقوا على أنفسهم اسم فريق الزمالك المصري، كما يقدم كل يوم هدايا مقدمة من الشركات الراعية على سحب عشوائي للجمهور الحاضر للدوري.
قدم نقيب معلمي ليبيا “عبد النبي النف” صحبة مجموعة من نقباء فروع البلديات درع الوفاء للمحامي “عادل بن خيال” حيث جاء هذا التكريم في زيارة لمنزله بالمدينة، أعرب فيها النقيب عن مدى سعادة المعلمين بنيل مستحقاتهم التي انتظروها لسنوات طويلة.
وأفتتح “النف” كلمته بقول الله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ)، تعبيرا عن العرفان ورد الجميل من قبل المعلمين للمحامي، وأن الوفاء هو سمة من سمات الدين السمح الحنيف.
وأضاف “النف” معرجا على بعض الأمور التوضيحية أهمها أن الحكم الذي صدر من محكمة البيضاء لا يقتصر فقط على الفروق والمستحقات الخاصة بالمعلمين منذ عام (2018)، بل أن الحكم شمل أيضا التأمين الصحي و أن هناك مفاجأت سعيدة وسارة للمعلمين خلال الأسابيع القادمة وكذلك تنفيذ لائحة حقوق المعلم.
كما أوضح “النف” أن هناك لائحة قانونية نتعامل بها في النقابة العامة للمعلمين ليبيا، وتنص في المادة (14) أنه لابد لكل معلم أن ينتسب إلى النقابة العامة للمعلمين, مشددًا على ضرورة التحاق المعلمين للنقابة العامة من أجل نيل حقوقهم وإيصال صوتهم وتظلماتهم للجهات المسؤولة.
وأثنى “النف” على دور نقابة معلمي طرابلس العاصمة داعيا كل هناك إلى الالتحاق بنقابة بالعاصمة وكل المراقبات التابعة، محذراً من النقابة غير المعتمدة وغير الشرعية ولا تتبع للنقابة العامة للمعلمين المنبثقة عن رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة.
وأعرب نقيب عام المعلمين عن أرتياحه لدور رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” و رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح”، و وزير التربية والتعليم “موسى المقريف”، مثنياً على جهودهم المبذولة من أجل نيل مستحقات المعلمين. كما تم تقديم درع الوفاء للمحامي (عادل بن خيال) وتكريمه ببعض كلمات الشكر والعرفان
اختتم مكتب النشاط بكلية الطب البشري بجامعة درنة المسابقة الأولى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم فئة (الذكور) بمسجد الصحابة، تحت شعار (القرآن يجمعنا)، بالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية درنة.
وشارك في المسابقة عدد من طلاب جامعة درنة وكلية التقنية الطبية وكلية تقنية المعلومات، بحضور أولياء أمور الطلبة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والأساتذة بالجامعة.
يذكر أن المسابقة تواصلت بعدد ثلاثة أيام متتالية وكانت بمجموعات نظمت حسب كل حزب وجزء في القرآن الكريم.