عقدت لجنة الطوارئ بإدارة الخدمات الصحية سبها اجتماعا لتوزيع المهام من أجل مكافحة فيروس (كورونا) .
وتحدث لوكالة الغيمة نائب رئيس لجنة الطوارئ “حسن سالم” قائلا عقدنا اليوم اجتماع بحضور جميع أعضاء اللجنة وتم توزيع المهام التي قسمت إلى أربع اقسام، أولى تلك الأقسام خاص بالتواصل مع العناصر الطبية والطبية المساعدة وهناك إعلان صدر عن اللجنة لفتح باب التطوع للأطباء والتمريض والقسم الثاني يتولى شؤون الخدمات مثل الاعاشة وغيرها من الخدمات والقسم الثالث يتولى التواصل مع الإمداد الطبي والقسم الرابع يهتم بالجانب الإداري للجنة .
واضاف “سالم” بالنسبة للمكان المخصص للحجر الصحي بالقسم الداخلي للجامعة سيتم البدء في صيانته وتجهيزه اعتبارا من يوم الغد، حيث تم الإتفاق على تجهيز صالة المطعم بالدورالأرضي للمبنى لتكون غرفة للعناية الفائقة وكذلك سيتم تجهيز أماكن لايواء الرجال والنساء .
انتهت إدارة الخدمات الصحية سبها من تجهيز المبنى الخاص بحالات الاشتباه بفيروس (كورونا) وهو مبنى السرية الطبية بالمدينة حيث تم تجهيزه بعدد (23) سريرا ومختبر مع تواجد طبيبي باطنة وأطفال لفحص الحالات المشتبه بها.
وقال الموظف بإدارة الخدمات الصحية “أحمد الشاوش” بدأنا العمل على تجهيز المبنى منذ عدة أيام حيث تواصل العمل لقرابة (12) ساعة يوميا والعمل بمتابعة مدير الإدارة “عبدالجليل عبدالله ” وبالتعاون مع مركز سبها الطبي ومركز الأورام والإمداد الطبي حتى تم تجهيز المبنى.
وأضاف “الشاوش” المركز حاليا يوجد به (23) سريرا وتصل سعته حتى (25) سريرا وإلى الآن لم تصلنا أي حالات للمركز وعندنا طبيب باطنة وطبيب أطفال لاستقبال حالات الاشتباه وإذا وصلت أي حالة يتم أخد عينة لها وإرسالها لمركز مكافحة الأمراض، شاكرا شركتي الكهرباء وخدمات النظافة بتعقيمهما المبنى.
تشهد مدينة سبها منذ أيام ارتفاعا في أسعار بعض السلع الأساسية والفواكه وتعود الأسباب لإقبال الناس على شراء هذه السلع وبكميات أكثر من المعتاد مما دفع بعض التجار لزيادة أسعار تلك السلع.
وقال تاجر جملة “حمزة ” أصبح هناك طلب متزايد على السلع الأساسية خصوصا الزيت والطماطم وأصبح عدد من وكلاء هذه البضائع يزيد في سعر الجملة، فمثلا كنا نبيع صندوق الزيت بسعر (45) دينارا، وبعد انتهاء الكمية الموجودة عندنا وعند جلبنا لكميات جديدة أصبح سعر الجملة (65) دينارا، وأغلب المواد الأساسية زاد سعر الجملة فيها لأكثر من (20%) حتى البيض ارتفع سعره وحاليا سعر الصندوق تجاوز (180) دينارا، مما يجعل سعر الطبق الواحد يتجاوز (16) دينارا.
وأضاف “حمزة ” هناك أيضا سعر إيجار الشاحنة التي تجلب لنا البضائع حاليا ارتفع سعر الإيجار إلى (7000) دينار من طرابلس إلى سبها وهناك أصحاب شاحنات يشترط عليك توفير وقود الديزل ويطلب توفير (400) لتر من الديزل حتى يساعده في طريق العودة من سبها لطرابلس.
وأوضح صاحب محل مواد غذائية ” علي ” هذه الأيام نعاني كثيرا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وبعض الزبائن يظن أن الزيادة منا نحن فمثلا كنا نبيع قنينة الزيت بسعر أربع دينار ونصف الآن وصلت إلى سبعة ونصف ومعجون الطماطم من سعر دينارين إلى ثلاثة دينار ونصف والبيض وصل إلى (16) دينار للطبق هذا غير الألبان والارتفاع الكبير في أسعار، ناهيك عن قيام بعض تجار الجملة بالمدينة بإجبارك بشراء عصير مع الحليب إذا كنت تريد سعر الحليب أقل إذا رغبت بشرائه لوحده فمثلا أحد أنواع الحليب المصنع محليا سعره الآن (48) دينارا إذا أخذت معه بعض أنواع العصير، وبسعر (55) دينارا إذا اشتريته لوحده.
وقال صاحب محل بيع خضار وفواكه “أحمد ” أسعار الفواكه شهدت ارتفاعا عن أسعارها سابقا مثلا سعر كيلو الموز وصل إلى سبعة دينار وسابقا كان أربعة دينار والتفاح وصل إلى عشرة دينار بعد أن كان سبعة دينار، وبالنسبة للخضار الارتفاع الكبير شهده الطماطم وصل سعر الكيلو إلى (5) دينار بعد أن كان بسعر دينارين، وكذلك الليمون الذي تجاوز سعره السبع دينار بعد أن كان دينارين ونصف.
قال مدير مكتب الإعلام ببلدية سبها “السائح أبودربالة” إن البلدية ستقوم بتوزيع غاز الطهي على المواطنين من خلال الجمعيات الاستهلاكية، بعد اتفاقها مع مستودع رأس المنقار على تزويدها (3000) أسطوانة أسبوعيا سيتم توزيعها على (178) جمعية بواقع (54) جمعية كل أسبوع، وتكون حصة كل جمعية (50) أسطوانة توزع بالقرعة، وسيكون سعر الأسطوانة (30) دينارا للمواطن، وهذا السعر بسبب ظروف النقل بين مستودع رأس المنقار وسبها.
تحدث لوكالة الغيمة مدير مكتب الاعلام بمركز سبها الطبي “محمد اقرين ” قائلا أريد ان اوضح بخصوص الحالة التي وصلت للمركز قبل يومين وتم ايوائها بقسم الأمراض المعدية لفترة قصيرة قبل أن تفارق الحياة، حيث تم الاشتباه بالحالة لانها تعاني من أعراض بالجهاز التنفسي، حيث تم أخذ عينة لها وتم ارسالها لمختبر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بطرابلس ونتيجة التحليل كانت سالبة وليست بفيروس (كورونا) .
قامت الغرفة المركزية لمكافحة مرض (كورونا) ببلدية سبها صباح الاثنين بتوجيه نداء عبر مكبرات صوت سيارات مديرية الأمن إلى الجاليات الإفريقية داخل البلدية بالالتزام بالتعليمات الصادرة منها ساعات حظر التجول و تعليمات السلامة بعدم الازدحام وترك مسافة بين بعض للحفاظ على صحتهم، وتم توجيه النداء بثلاث لغات الفرنسية والإنجليزية والهوسا.
قالت مشرفة الرصد والتقصي وعضوة فريق الاستجابة لمكافحة (كورونا) في سبها “سميرة عبدالقادر” لوكالة الغيمة أنه لم تسجل في سبها حتى أي حالة مؤكدة بفيروس (كورونا)، موضحة أنه يتم التعامل مع جميع الحالات المشتبه بها وفقاً لمعاير تعريف الحالة وبحسب منظمة الصحة العالمية، مضيفة أن هناك حالة وحيدة أخذ منها عينة يوم الاربعاء الماضي وارسلت لطرابلس وكانت نتيجة التحليل سلبية، وحاليا أغلب الحالات التي يتم الاشتباه بها لا تتوفر فيها أعراض المرض .
واشتكت “عبدالقادر ” من وجود بعض البلاغات الكاذبة تأتي عبر رقم فريق الاستجابة السريعة سبها ، منها اتصال لمواطن ذكر أنه من منطقة (تويش) بأوباري وانه يعاني من أعراض المرض وعنده كحة، وبعد التواصل مع فريق الاستجابة بأوباري والانطلاق للمكان المذكور بالمنطقة تبين أنه ليس هناك وجود لتلك الحالة، متمنية من الجميع مساعدتنا عند الاتصال بذكر معلومات حقيقية حتى نستطيع تقديم المساعدة وعدم تشتيت الجهود وكذلك عدم تصديق وترديد الشائعات وتناول الأخبار من غير مصادرها.
قال رئيس فرع جهاز الحرس البلدي سبها “أحمد أمبارك” خلال الفترة السابقة والحالية قمنا بجولات توعوية وكل هذه الجولات لتوعية المواطن بخطورة فيروس (كورونا) والحد من انتشاره.
وأوضح “أمبارك” بالنسبة للتسعيرة صدر قرار من مراقب الاقتصاد بالبلدية بعدها تم إعطاء الأوامر للدوريات بالكامل بالتوجه لمحال الخضروات واللحوم ومحال الجملة ووضع التسعيرة، ونحن الآن نتابع الأسعار داخل البلدية.
قامت إحدى الشركات خاصة والتي تعمل في مجال الخدمات الطبية بتقديم عدد من التجهيزات الطبية لعدد من الجهات داخل مدينة سبها.
وقال مندوب شركة الماسة المتميزة “علي السعيدي” نحن في مكان العزل الأولي والكشف التابع لإدارة الخدمات الصحية سبها، حيث قدمنا لهم (5) بدل عزل، بالإضافة إلى كمية من المطهر والكحول وجهاز قياس الحرارة من أجل مواجهة هذا فيروس (كورونا) المستجد.
وأضاف “السعيدي” هناك جهات أخرى مستهدفة هي مركز سبها الطبي ومركز مكافحة الأمراض فرع سبها وكذلك الإذاعات المسموعة داخل المدينة وعدد من المواطنين ضمن واجبنا ودورنا الاجتماعي.
قال نائب رئيس الغرفة المركزية لمكافحة فيروس (كورونا) بسبها “محمد أبوخزام” اجتمعت الغرفة المركزية بكامل أعضائها بعد قرار عميد بلدية سبها، وتم وضع خارطة عمل للغرفة، وتم إصدار قرار من عميد البلدية بتشكيل لجنة استشارية بعدها بدأنا العمل ووقفنا على نواقص مركز مكافحة الأمراض وطبي سبها، حيث تم توفير (8) أسرة ستكون للعزل الصحي.
وأوضح “أبوخزام” أنه تم التنسيق مع مدير الخدمات الطبية سبها بتجهيز المركز الصحي الثانوية بسعة (20) سريرا وتوفير عدد (6) مراكز صحية تعمل على مدار اليوم، مطالبا الجهات المسؤولة بتوفير جهاز الكشف المخبري (PCR) حتى يساعد في الكشف على الحالات المشتبه بها داحل البلدية.
وأضاف “أبوخزام ” بالنسبة للحالات التي يشتبه بها سيتم نقلها للمركز الصحي الثانوية، وإذا كانت تحتاج للحجر تبقى فيه وإذا كانت تحتاج للعزل الصحي سيتم نقلها للمركز الوطني لمكافحة الأمراض بسبها.
