أصيب طفل يبلغ من العمر (4) سنوات في يده نتيجة المفرقعات النارية في خضم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بطرابلس.
وقال الطبيب المناوب بمستشفى الحروق والتجميل بطرابلس “علي تنتوش” إنه تم رفع درجة التأهب داخل المستشفى لاستقبال الحالات المصابة لهذا اليوم الذي يصادف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث يكثر فيه استعمال الألعاب النارية بمختلف أنواعها بطريقة خاطئة مما تشكل خطورة على أرواح المواطنين وخاصة الاطفال.
وأضاف “تنتوش” حتى الآن لم نسجل سوى حالة واحدة فقط لطفل يبلغ من العمر (4) سنوات نتيجة هذه المفرقعات، ونتمنى أن لا يكون هناك مصابين ونسأل الله السلامة للجميع.
وقامت مديرية أمن طرابلس بنشر تمركزات لأعضائها أمام المستشفى لبسط الأمن والمحافظة عليه.
تعتبر المناسبات الدينية فرصة تزدهر فيها مبيعات بعض السلع بصورة أكبر مما هو في بقية العام، وفي كل سنة تزدان شوارع طرابلس الرئيسية بالخيام والطاولات التي تعرض بضائعها بألوان زاهية وإضاءات ملونة تجذب الأهالي وخاصة الأطفال قبيل يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول بأيام باعتباره عيداً للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وتجاوزت تجهيزات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كطقوس سنوية الفكرة التقليدية للقنديل والخميسة إلى أنواع أخرى من المشتريات منها ما يراه البعض دخيلاً على ثقافتنا كشجرة عيد الميلاد ومنها ما يعتبر تطويراً وتنويعاً للمعتاد والمتوارث من مشتريات ومستلزمات الاحتفال كأنواع وأحجام القناديل والشموع والخميسات.
وتظل الألعاب النارية والمفرقعات أهم مبيعات الموسم على الرغم من غلاء أسعارها وانتشار التحذيرات من أضرارها، إذ تستقبل المستشفيات في كل مرة عدداً من المصابين بالحروق والجروح الناجمة عنها والتي قد تصل في بعضها إلى البتر الجزئي أو الكلي.
لكن اللافت هذه المرة أن معروضات المفرقعات أقل مما كانت عليه في السنوات السابقة مفسحة المجال لبقية المستلزمات التقليدية والتي شكلت عبر السنوات جانباً من موروث المجتمع الليبي للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال أحد الباعة “محمود” إنه لا يعرض المفرقعات لمعرفته بأضرارها ويفضل عرض ما اعتاده الناس وما يوافق عادة الاحتفال بوسائل سلمية لا تجلب أي ضرر لأن مولد نبينا الكريم يجب أن يكون مناسبة للفرح والسرور فقط، ويستعرض أسعار معروضاته المختلفة ويقول إنها تناسب القدرة الشرائية للمواطن وأنها في متناول الجميع.
أصدرت المجموعة الحقوقية للهجرة يوم الأحد بيانا بشأن المهاجرين غير القانونيين العالقين بالسفينة التجارية نيفين، الراسية بميناء مصراته البحري منذ يوم السبت (10) من الشهر الجاري، قائلين إنهم تابعوا أحداث المهاجرين بعد أن تم إنقاذهم من قبل طاقم السفينة، أثناء مرورهم بالمياه الإقليمية الليبية إثر نداء استغاثة تلقته من قوات خفر السواحل الليبية.
وطالبت المجموعة السلطات الليبية الوفاء بالتزاماتها، ويجب على سلطات الجمارك ومراقبة الحدود وسلطات الهجرة ومسؤولي الهجرة الذين تولوا مهمة الإنقاذ، مشيرين إلى مذكرة التفاهم التي أبرمتها ووقعت عليها حكومة الوفاق مع الحكومة الإيطالية بما يتفق والتزاماتها باحترام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وطالبت المجموعة دول الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن استخدام السياسات المعادية للأجانب، والتعامل إنسانياً مع تدفق المهاجرين بهدف إنقاذ الأرواح وتوفير الحماية.
أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن يوم غد الثلاثاء عطلة رسمية في المؤسسات والهيئات العامة كافة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأوضح المجلس في قرار أصدره اليوم الاثنين أن تراعي المرافق ذات الخدمات الإنسانية والأمنية الحيوية والعاجلة، ويحفظ حق العاملين بها في الحصول على عطلة في أيام لاحقة.
أعلنت مجموعة من القوى الوطنية ممثلة في عدد من الحراكات والمؤسسات والمنظمات والمجالس والمراكز، اليوم الأحد عن مبادرة لحل الأزمة السياسية في ليبيا.
وقال أحد مؤسسي المبادرة “الطاهر الباعور”، الهدف من هذه المبادرة هو إيجاد جسم شرعي بديل منتخب يُحدث استقراراً سياسياً، أمنياً، إدارياً، يوحد مؤسسات الدولة ويحافظ على وحدة ترابه ويرعى مصلحة المواطن ويوثق حقوقه في دستوره، وينهي الانقسام السياسي، والإخفاقات في توحيد الإدارة السياسية لعدة سنوات، إضافة إلى عدم تمكن الأجسام القائمة حالياً من اكتساب الشرعية المحلية والدولية بتنفيذ بنود اتفاق الصخيرات الذي رعته الأمم المتحدة وعدد من دول العالم الكُبرى.
وأوضح “الباعور” البنية الأساسية للرؤية التي تتمثل في عدة نقاط منها الجمعية التأسيسية ، والرئيس المفوض، والحكومة (الجسم التنفيذي).
استنكرت نقابات المهن الطبية والطبية المساعدة والعاملون بإدارة الخدمات الطبية طرابلس، في بيانها الطريقة المهينة التي يتم بها استدعاء العناصر الطبية والطبية المساعدة عند طلبهم لدى الجهات الضبطية، مذكرين بأن المنشور الصادر عن النائب العام رقم (5) لسنة (2000) يمنع إجراءات القبض التعسفي والاستدعاء، حيث إن الجهة المخولة هي النيابة الكلية، كما حصل مع مدير إدارة الخدمات الصحية طرابلس الدكتور “رضاء عامر شعوثه” يوم السبت (17 ) من الشهر الجاري، والذي يُعد مخالفة قانونية صريحة تدفع الوطنيين للعزوف عن الخدمة خوفاً من تعرضهم لمثل هذه الانتهاكات.
وطالبوا الجهات المختصة باتباع ما ورد في المنشور ومن أصحاب القرار وجهات الاختصاص سرعة التدخل لإطلاق سراح مدير الإدارة .
نظم موظفو مصلحة الطيران المدني اليوم الأحد أمام مقر المصلحة بطرابلس اعتصاما مفتوح على مستوى المصلحة بالكامل حتى يتم تنفيذ طلبات المعتصمين.
وقال رئيس النقابة الأساسية لإدارة الشؤون الأساسية بالمصلحة “بشير البشتي”، مشكلتنا في هذه الوقفة هي القرارات غير المدروسة للمصلحة بخصوص مرتبات العاملين، حيث وصلت إلى (5) قرارات ووصلنا إلى مرحلة أن كل قسم يصدر له قرارا يخصه، كان لنا محاولات للتواصل مع رئيس المصلحة و وزارة المواصلات وآخرها المجلس الرئاسي الذي اجتمعنا معهم على مدار اجتماعين ولكن دون جدوى.
وطالب المعتصمون بمعالجة حقيقية لهذا الوضع ونهائي وسيكون اعتصامنا مفتوح حتى يتم تنفيذ طلباتنا.
نظمت بلدية حي الأندلس يوم الإربعاء احتفالية لتكريم الطلبة المتفوقين في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بمدارس البلدية وذلك على ركح مسرح الكشاف بطرابلس.
وألقى مراقب التعليم ببلدية حي الأندلس كلمة هنأ فيها المتفوقين، مؤكداً على أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار سعي البلدية ووزارة التعليم إلى الإهتمام بالمتفوقين وتكريمهم وتشجيعهم على المزيد من تحصيل العلم والتفوق، وحث بقية الطلبة على أن يكونوا مثلهم من أجل مصلحة الوطن.
وشمل برنامج الاحتفالية عروضاً موسيقية ومسرحية ووصلات غنائية مختلفة قبل أن يتم تكريم الطلبة بتسليمهم شهادات التقدير وهدايا رمزية.
يشار إلى أن عدد المدارس الواقعة ضمن نطاق بلدية حي الأندلس والتي تم تكريم طلبتها الأوائل بلغ (82) مدرسة.
تحدث مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بشركة المدار الجديد “محمد بديري” في لقاء أجرته معه وكالة الغيمة الليبية للأخبار حول النتائج المتوقعة لسياسة الإصلاحات الإقتصادية الجديدة التي أقرتها حكومة الوفاق، على الخدمات التي تقدمها الشركة بصفة خاصة وعلى قطاع الاتصالات بصفة عامة قائلاً بما أن تبعية الشركة للدولة سيكون هناك تأثير عليها من خلال أسعار الصرف الجديدة، وخاصة أنها تعتمد على الاعتمادات التي تتم عن طريقها استيراد المعدات من خارج ليبيا بشكل كبير وبالتالي فتح الاعتمادات سيحسب على أي سعر صرف.
وقال “بديري” إن السعات التي نقوم بتأجيرها والخاصة باستخدام الاتصالات الدولية والتي لها مزود في ليبيا هو شركة الاتصالات الدولية والتي تأثرت بشكل كبير هذه الفترة في تغيير سعر المكالمة الدولية نتيجة للتسعيرة التي جاءتنا من شركة الاتصالات الدولية والتي اعتمدتها بناءً على سعر الصرف الذي تغير، وعملية تغيير سعر الصرف، كان له تأثير كبير بتغيير سعر الدقيقة في شركة المدار للاتصالات الدولية وأيضاً سوف تؤثر في التجوال، حيث قامت الشركة بتغيير السعر بحكم هامش الربح الذي تضيفه كل مرة ولكن وجدت الرقم كبيرا جداً وخاصة في الاتصالات الدولية فقامت بإيقاف الإجراء ومراجعة هامش الربح بحيث يكون بشكل بسيط يضاف على التكلفة التي أرسلتها شركة الاتصالات الدولية، ولكن بواقعية مازال السعر عال، ولكن الشركة لا تملك التصرف في ذلك، لأن هذا الموضوع له علاقة بالتكلفة الخارجية، كما نشاهد عدم تأثيرها على الاتصالات الداخلية لأنها أمور داخلية ولكن ممكن التأثير يكون على تكلفة استيراد المعدات وأيضاً في تكملة المشاريع مستقبلاً وأن جميع الشركات سوف تعاني من ذلك، ونتمنى النظر في هذا القطاع الحيوي باعتباره يتبع الدولة وأن يتحصل على استثناء أسوة ببعض القطاعات الأخرى.
وأضاف “بديري” بالنسبة للمواطن نحن لا نرى أن هذا الأمر سيكون ضمن الإصلاحات وفي صالحه، فعندما كان سعر الدقيقة بشكل وأصبح بشكل آخر وبأعلى من ذي قبل فلم يعد إصلاحا بالنسبة له، بل وجد أن الموضوع هذا لن يستفيد منه، كما أننا نواجه مشكلة أخرى هي كيف للمواطن أو المشترك يقتنع بأن ما يتم إصلاح إذا كان ما يحدث هو العكس وبالتالي يلقي بتبعات هذا الموضوع على الشركة وهي أيضاً ليس لها يد في ذلك، حيث كان من المفترض أن تكون هذه القرارات الإصلاحية تقدم خدمات للمواطن وتسهلها عليه ولكن أن تنعكس العملية وتكون عبئا على المواطن في أشياء يستعملها ويستخدمها يومياً هنا لن يراها إصلاحات بل مضرة له.
وتابع “بديري” مسترسلاً في السابق كانت الاعتمادات تُحسب على سعر الصرف (1،40) أما بعد قرار الإصلاحات الاقتصادية عوملنا كباقي الشركات الأخرى على سعر الصرف الجديد(4،90) وهذا مشكلة في حد ذاته والزيادة واضحة بها.
أما بالنسبة لاحتمال دخول شركات منافسة أجاب” البديري” أنه لن يُسمح نهائياً لدخول أي شركة أجنبية وناقشنا هذا الموضوع كثيراً، تخيل أنه بالسعر الأول لم تستطع الشركات الدخول فما بالك بعد طرح السعر الجديد، أضف إلى ذلك أن هذه الشركات هدفها الربح فهل بإمكانها تحمل التكاليف في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد من التخريب والسرقة، وحتى إن جاءت فإنها ستتواجد في المدن الكبيرة التي بها تعداد سكاني فقط، إذاً نظل في نفس القصة والمواطنين في المدن الأخرى لم يستفيدوا.
أما بخصوص الاعتمادات التي تم فتحها والتعاقد من خلالها قبل صدور القرار فهي لم تتأثر بحكم منحها قبل القرار، وفي السابق كنا نتعامل مع الشركات بالثقة وبالأجل ولكن حالياً أصبح فتح الاعتماد الشرط الأساسي والأول في التعاقد، وبعدها يتم توريد البضاعة.
وعن رؤية الشركة للعام (2019) قال “بديري” استراتيجية الشركة دائماً تُبنى على أكثر من مرحلة مستقبلاً (الاستقرار، عدم الاستقرار، خطة آزمة) فدائماً نستخدم الوضع الحالي فكما نشاهد أنه قد تتغير الأوضاع خلال أسبوع أو في يومين وتترتب عنها مشاكل تأثيراتها تكون لمدة شهر قادم في السياسات، بمعنى الشركات التي في الخارج تنظر لليبيا على وضعها الحالي، ونحن مازلنا في حالة عدم استقرار وتحت بنود الأمم المتحدة، ولكن سياسة الشركة تتبع أن الأمور مستقرة ومشاريعنا مستمرة وهناك مدن عدة سيتم فيها فتح خاصية الجيل الثالث في مناطق الجنوب والجبل الغربي، أيضاً خاصية الجيل الرابع سنستمر في فتحها بالمدن الكبري تدريجياً، إضافة لتحسين جودة التغطية والمكالمات، كما سيكون هناك باقات اختيارية من الانترنيت والمنتجات الخاصة بالشركة، وهذه جلها سياسات لكن أهمها استكمال المشاريع وإدخال خدمة الجيل الثالث وسيكون هناك بعض المدن ستدخلها خدمة الجيل الرابع خلال سنة (2019).
أما الانترنت وهل سيكون هناك تغيير في الأسعار، كان لنا تصريح بالخصوص ولكن تم تأويله من قبل الناس بالخطأ، ما صرحت به هو أن السنة القادمة لو لم يكن هناك تعديل في سعر الصرف وطبعاً هذا بالطبيعي كان هناك سلعة مقابلها خدمة سعرها سابقاً بشكل وأصبح حالياً بشكل آخر نتيجة تأثير اختلاف سعر الصرف، وتم تأويله أن شركة المدار سترفع السعر للانترنت وهذا غير صحيح، بمعنى أن تغيير التكلفة ربما يؤدي إلى وضع أسعار جديدة متغيرة عن الأسعار السابقة نتيجة تغيير سعر الصرف وهذه نتيجة متوقعة، حتى الشركات الخاصة تتعامل مع شركة (الجيل) وهي المزود للانترنت أيضاً الشركات الكبرى تتعامل مع شركة (LTT) والاتصالات الدولية، وهذه الأشياء نحن لا نقوم بتصنيعها فهذه الشركات هي من لديها كوابل الڤايبر والبحرية التي يقومون من خلالها بإدخال الانترنت وتسديد الرسوم الخاصة بالانترنت أو الاتصالات الدولية وهي اشتراكات خارجية، سابقاً كانت تُسدد بمبلغ الآن أصبحت تُسدد بمبلغ مضاعف ثلاث مرات، إذاً هنا تتغير التكلفة حتى على الشركات الصغيرة، وبالتالي تصل للمواطن بزيادة.
وأشار “بديري” إلى أنه يجب أن يدرك المواطن أن قطاع الاتصالات غير مستثني على الرغم من تبعيته للدولة، وبما إننا إحدى الشركات التي تنضوي تحت الشركة القابضة كشركات الاتصالات الأخرى، فقد قامت بالتواصل مع المجلس الرئاسي ولم يتم الرد بالاستثناء حتى الآن، وهناك احتمالية مباحثات أخرى ومناقشة مخاطر سعر الصرف الجديد على الخدمات التي تُقدم للمواطن ونأمل أن تكون هناك نتيجة إيجابية بالخصوص.
افتتح اليوم السبت بمتحف ليبيا المعرض الأول للخط العربي والزخرف الاسلامي تحت عنوان (نتاج أربع سنوات حبر وذهب) للخطاط “علي البوسيفي” وأول مذهبة ليبية للخط والزخرف “زينب البشاري”، بحضور رئيس الهيئة العامة للثقافة، وممثلين عن المجلس الأعلى للدولة، ورئيس أركان الجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة للقوات البحرية، وبعض الشخصيات من وزارة الخارجية، وعدد من المهتمين بفن الخط العربي والزخرف الاسلامي ومتابعيه، وتستمر فعاليات المعرض حتى مساء التاسع عشر من الشهر الجاري.
وقال الخطاط “علي البوسيفي” فكرة المعرض هي نتاج عمل لمدة أربع سنوات، والذي تضمن قرابة (15) لوحة إضافة للإجازات التي تحصلت عليها من خلال مشاركاتي بعديد المعارض الدولية، وتسمية المعرض حبر وذهب إشارة للخطاط الذي استخدم الحبر والمذهبة التي استخدمت الذهب، وهناك قول متداول يقول إن الزخرف هو رداء الخط.
وأضاف “البوسيفي” أنه سيكون هناك تعاون مع الهيئة العامة للثقافة من خلال بعض المعارض التي ستشارك بها ليبيا في بعض الدول.