الوسم: نالوت

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نالوت.

تشهد مدينة نالوت وماجاورها شح في المحروقات والمشتقات النفطية وخاصة وقود الديزل، حيث تزدحم بعض محطات توزيع الوقود ويضطر الأهالي للوقوف ساعات في طوابير طويلة، للتزود بالوقود الذي ارتفعت أسعاره في السوق الموازية، مما انعكس بشكل حاد على باقي الخدمات والسلع بينها أجرة نقل البضائع من طرابلس أو مصراتة حيث مراكز التزود إلى المنطقة بشكل لافت.

ويشتكي الموطنين بأن الكمية الموردة للمنطقة لا تتناسب وتكفي عدد الشاحنات والآليات التي تعمل بالديزل ويطالبون الجهات المسؤولة بزيادة الكميات، ويذكر أن الكمية المخصصة لكل محطة (10) آلاف لتر من وقود الديزل و (30) ألف لتر بنزين بواقع طلبيتين في الأسبوع.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نالوت.

استضافت بلدية نالوت ومفوضية نالوت للكشافة والمرشدات اجتماع حلقة المتقدم للعام الكشفي 2023-2024 ، بحضور كافة مفوضي الحلقة بالمفوضيات ومجلس الحلقة بالقيادة العامة ، وذلك لمناقشة عدد من المحاور أبرزها الخطة السنوية للعام 2023-2024، ومناهج الحلقة، وتكليف قيادات للأنشطة خلال العام الكشفي 2024م، بالإضافة إلى استعراض احصائيات الفرق بالمفوضية، وعرض انشطة الحلقة المركزية للعام الكشفي 2024م.

هذا وقام مفوضي الحلقة بالمفوضيات على هامش اللقاء بزيارة تفقدية إلى عدد من الأفواج الكشفية بالمنطقة شملت أفواج وازن، الغزايا، وذلك للإطلاع على سير العملية الكشفية، ومتابعة تنفيذ الخطة الكشفية للأفواج.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نالوت. 

تعمل عدد من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للنهوض بدور المرأة والطفل بنالوت، حيث تهتم برصد و إبراز الموروث الثقافي و المحافظة على الموروث الشعبي النالوتي الشامل، والمأكولات الشعبية من خلال التوثيق وإقامة المعارض لحمايته من الإندثار.

حيث توفر هذه المعارض الحماية للموروث إضافة إلى مصدر رزق للأسر المنتجة، ومن أبرز المأكولات التي يتم عرضها (البسيسة و الزميطة) ومجموعة من أنواع الخبز بالإضافة إلى أنوع مختلفة من العيش (عصيدة)، كما تهتم الجمعيات المحلية بالصناعات التقليدية، ومن أبرزها صناعة الغزل و الصوف، والتي يصنع منها الزي الشعبي للرجال (الحولي) والأردية والملاحف للنساء و بطانيات الصوف.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – نالوت.

زيارة الجارات عادة اجتماعية مميزة حيث اعتادت نساء حي عين بنون بمدينة نالوت على زيارة بعضهن البعض في وقت العصر، تؤلف هذه الزيارات بينهن المحبة والألفة، كما تستغل بعض النسوة فترة الضحى من النهار في تنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم، أو الندوات والمحاضرات وجلسات الحوار فيما بينهن في المسجد للاستفادة منها.

وتقول “أم محمد” أننا اعتدنا على زيارة بعضنا البعض وقت العصر، فهو مناسب لزيارة إحدى الجارات للتهنئة أو للتعزية، ونقضي هذا الوقت في مواساتها واستقبال ضيوفها، ونقوم بمساعدتها بأعمال الطبخ وتنظيف المنزل، وهذا واجب اجتماعى علي الجارات.

وتضيف “أم محمد” أحيانا تتوسطنا عالة الشاهي التي تجتمع عليها الجارات، و كل واحده منا تأتى بطبق من طعام أو الكعك يتم إعداده في البيت، وهذه الزيارات دائماً تكون دافعاً لترابط وتلاحم الجيران وحبهم لبعض سواء كانو كبارا او صغارا، ويأتي ذلك حرصاً على الحفاظ على العادات والتقاليد التي اكتسبنها من أمهاتهن ولم يمحها الزمن.