انطلقت على أرض معرض طرابلس الدولي الدورة الأولى لفعاليات معرض (ليبيا كلين) للبيئة وخدمات النظافة، بتنظيم من شركة النخلة المضيئة وبالتعاون مع الشركة الليبية للحديد والصلب وشركة الخدمات العامة طرابلس والشركة العامة لخدمات النظافة مصراتة، ومشاركة أكثر من (50) شركة مختصة في مجالات البيئة والنظافة المتنوعة.
كما شارك في هذه النسخة عدة بلديات منها بلدية طرابلس المركز وبلدية الماية وبلدية الخمس، والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ووزارة الحكم المحلي، وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم 14 من ديسمبر الجاري.
تجري بمسرح الكشاف بالعاصمة طرابلس استعدادات لاستقبال المهرجان الوطني للفنون المسرحية في نسخته الثانية عشر تحت شعار(غدا سيزهر الليمون)، تيمنا بما يحدث في قطاع غزة وبما حدث في مدينة درنة، والذي تنظمه وتشرف عليه الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون.
يفتتح المهرجان على تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، ويأتي ضمن خطة عودة الحياة التي اطلقتها حكومة الوحدة الوطنية، ويستمر من 12 حتى 23 ديسمبر ويتضمن عرض (18) مسرحية سيتم تنفيذهم علي مسرحي كلية الهندسة بجامعة طرابلس ومسرح الكشاف، بمشاركة عديد الفنانين من كافة ربوع ليبيا.
صرح المتحدث الرسمي بإسم جمعية الهلال الأحمر الليبي “بهاء الكواش” لوكالة الغيمة بأن جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع طرابلس شكلت لجنة طوارئ بعد ماتم الإبلاغ بشأن المنخفض الجوي الذي مر علي مناطق متفرقه من البلاد الأيام الماضية .
وأوضح “الكواش” أن اللجنة شملت الإدارات الحيوية منها إدارة العمليات والكوارث، الإدارة الصحية، مكتب الشباب والمتطوعين، مكتب الاعلام والتواصل، مكتب العلاقات الدولية، وذلك لمتابعة العمل مع فروعنا للإحتياجات الطارئة. ونوه المتحدث الرسمي بإسم جمعية الهلال للمواطنين بشأن أخذ المصادر والمعلومات من الصفحات الرسمية لجمعية الهلال الأحمر الليبي وجميع الأجهزة التي تتبع خطة الطوارئ التي اطلقتها حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف الناطق أن الأمانة العامة أرسلت قوافل للمناطق محملة بجميع المواد اللوجستية ومواد الإغاثة لفرق الهلال الأحمر الليبي، وتتابع الأمانة أوضاع الفروع وذلك عبر تقارير جاهزة تسلم لها، مشيرا أنه تم نشر أرقام الطوارئ وتعليمات السلامه قبل وأثناء وبعد الفيضان لكل الفروع علي مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية ليصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين .
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش الليبي “محمد المنفي” ظهر اليوم الأحد بمقر المجلس، آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء “أسامة جويلي”، الذي اطلع الرئيس على الوضع العسكري بالمنطقة الغربية وسير العمل بها.
رفعت غرفة الطوارئ برئاسة وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات “مصطفى التركي “والتي تضم كافة عمداء البلديات حالة التأهب والجاهزية تحسبا لأي طارئ نتيجة تقلبات الأحوال الجوية المحتملة.
كما شكلت لجانا فرعية للطوارئ في عدد من البلديات برئاسة عمداء البلديات وبعضوية جهاز الشرطة وجهاز الحرس البلدي وهيئة السلامة الوطنية وشركة المياه والصرف الصحي وعدد من الجهات الأخرى ذات العلاقة بالبلديات.
نوهت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية لكافة المواطنين بوجود تجمعات لمياه الأمطار بالطريق السريع باتجاه الشرق في جسر زناتة وجسر 20 رمضان (11 يونيو) سابقاً وجسر الغرارات وتحويرة (البيفي) بالمدخل الشرقي لطرابلس، بالإضافة إلى تجمعات أخرى للمياه في جزيرة دوران عودة الحياة والإشارة الضوئية الجبس، والإشارة الضوئية التضامن ، وجزيرة دوران مركز الدرن.
وناشدت الوزارة من المواطنين توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن تجمعات المياه، مشيرة بأن مكونات وزارة الداخلية متواجدة بكافة المناطق وجاري العمل على شفط المياه من قبل شركة العامة للصرف الصحي وشركة الخدمات العامة منذ ساعات الصباح الأولى بالتنسيق مع غرفة الطوارئ.
نظمت الجمعية الليبية لمتلازمة (داون) احتفالا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بحضور لفيف من طلبة الجمعية والأهالي بالعاصمة طرابلس.
الاحتفال تضمن تكريم طالبة الجمعية “مرام بن عيسى” لحصولها علي الشهادة الثانوية العامة، كما تهدف الجمعية من خلال هذا الاحتفال إلى تسليط الضوء على أهمية دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتعزيز حقوقهم وقدراتهم والعمل على توفير الدعم والرعاية لهذه الفئة وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الليبية لمتلازمة داون “فوزي آدم” أن الجمعية تسعى إلى نشر الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتغيير النظرة النمطية لهم، معربا عن سعادته بمشاركة الأشخاص ذوي متلازمة داون في الاحتفال وقدرتهم على إبراز مواهبهم وقدراتهم.
منح وزير التَّربية والتَّعليم بحكومة الوحدة الوطنية “موسى المقريف” مُراقبي التّربية والتّعليم بالبلديات السلطة التّقديرية لإيقاف الدِّراسة، بسبب توقّعات بحدوث تقلّبات جوّية مطلع الأسبوع، أعلن عنها المركز الوطني للأرصاد الجوية والجهات المختصة.
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الثاني للجمعية الليبية لجراحة وتنظير المفاصل، التي انطلقت تحت شعار (من أجل جراحات مفاصل آمنة)، وحضور عدد من الأطباء الليبين ومن دول تونس ومصر وتركيا وألمانيا، حيث استمر المؤتمر على مدى يومين، تناول خلالها محاور عدة منها الإصابات الرياضية وخاصة لمفصل الركبة والكتف ومتمثلة في الخلع المتكرر لمفصل الكتف، تمزق الأربطة حول الكتف، إصابات الغضروف الهلالي والرباط الصليبي، وكذلك اصابات الرضفة (غطاء الركبة أوالصابونة ) للأطفال والبالغين.
وقال رئيس المؤتمر “صالح بومهارة” أن نجاح المؤتمر فاق كل التوقعات، وكان هناك إقبال بشكل كبير من الزملاء من ليبيا وخارجها والتطلعات وأهداف المؤتمر كانت قريبة من المتوقع .
وأضاف “بومهارة ” نتطلع دائما إلى إدارة هذه المؤتمرات وورش العمل والندوات بشكل جيد من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية في ليبيا، من خلال خلق جيل من الأطباء متمرس وقادر وفاعل وآمن نستطيع من خلاله أن نرفع من مستوى الخدمات الصحية في ليبيا.
وأشارت عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر ” نسيبة الحمال” بدأنا اليوم الأول بما يخص الإصابات الرياضية سواء مفصل الكتف أو الركبة، واليوم الثاني خصص لجراحة المفاصل، مع ورش عمل على مدار اليومين بهدف تطوير المعرفة ومواكبة آخر التطورات في العالم .
ناقشت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي “شادية عريبي” مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا، ومحلل البرامج بقسم البيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا “علي المنتصر” ، وممثل عن وزارة الخارجية “محمد سويد”، أخر التطورات في الركيزة الرابعة لإطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة و آفاق التعاون المشترك لتشمل مجالات التغير المناخي والبيئة والمياه.
أوضحت “عريبي” أن الوزارة وعبر الإدارة تعمل على ملف الانبعاثات والبصمة الكربونية، باعتباره مرتبط ارتباطا وثيقا بالمناخ، مشيرة إلى أن هناك فريقا يتم تدريبه حاليا للعمل على ذلك، وسيعمل على وضع خطة استراتيجية مدعومة من الحكومة للدخول للسوق العالمي من خلال حصة محددة في ملف الانبعاثات الكربونية.
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير لاجتماع موسع يضم رؤساء المشروع من الجانبين بحضور المانحين، لافتًا إلى أن فكرة الاستجابة لتداعيات الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي تفاقمت بعد كارثة الفيضانات التي غمرت مدينة درنة.
كما استعرض محلل البرامج بقسم البيئة في UNDP الأنشطة التنموية التي قام بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا فيما يتعلق بالبيئة، منها تقييم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، إضافة إلى تقييم الأثر البيئي لكارثة فيضانات درنة والمناطق المتضررة الأخرى ، والتعاون مع جهاز النهر الصناعي فيما يخص الأمن المائي و إدارة المياه.
