أبلغ نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “أحمد معيتيق” تعليماته لوزارتي الخارجية والداخلية لضمان سلامة المواطنين على الأراضي التونسية، مع قفل الحدود إذا استدعت الحاجة نتيجة المضايقات التي يتعرضون لها أثناء مرورهم منطقة بن قردان بالجنوب التونسي باتجاه منفذ رأس اجدير الحدودي من قبل الخارجين عن القانون وصلت إلى الاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة، كردة فعل على بعض الإجراءات المتخذة من الجانب الليبي في إطار تنظيم العمل بالمنفذ الحدودي.
“معيتيق” أصدر تعليماته لوزارة الداخلية بإقفال المنفذ الحدودي في حال عدم اتخاذ الحكومة التونسية اجراءات حازمة ضد من وصفهم بالساعين لتصدع العلاقة بين الشعبيين الشقيقين والتشويش على علاقة حسن الجوار والمصالح المشتركة طيلة العقود الماضية.
احتضنت السرايا الحمراء بطرابلس اليوم السبت حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، بالتزامن مع حفل إشهار مهرجان الإبداع الأدبي لليافعين الذي تشرف عليه منظمة آمالنا للإعلام والتنمية الشاملة، بحضور الكتاب والأدباء والمثقفين والصحفيين والشعراء ونشطاء المجتمع المدني.
وقال رئيس المهرجان “رجب خليل” إن الفئة العمرية (13 – 17 سنة) فئة مهمشة رغم أهميتها في المجتمع، وهذا المهرجان لإبراز إبداعاتها الأدبية ورعايتها وتوجيه المجتمع لمزيد الإهتمام بها.
وأوضحت رئيس منظمة آمالنا للإعلام والتنمية الشاملة “أمال الهنقاري” أن المنظمة تشرف على إقامة هذا المهرجان بالتعاون مع عدة جهات راعية، وبجهود تطوعية من عدة قامات تهتم باليافعين، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي ضمن برنامج عمل المنظمة للعام (2018) بهدف الإهتمام بهذه الشريحة من المجتمع ودعمها ورعايتها.
احتضنت دار حسن الفقيه حسن للفنون بالمدينة القديمة طرابلس صباح الخميس عرضا مرئيا بعنوان (معالم وقصور شوارعنا الطرابلسية تحاكي تاريخ الوطن)، قدمته الطالبة “عواطف الفايح”، حيث يمثل العرض المرئي جزء من متطلبات مشروع التخرج لنيل شهادة البكالوريوس قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الفنون والإعلام جامعة طرابلس تحت إشراف الأستاذ الجامعي “رمزي بوكتف”.
و استعرض عن الهيئة العامة للسياحة “أسامة الخبولي” برنامجا مرئيا حول أطلس ليبيا السياحي، كما قدم “عادل فارينة” كلمة حول أهمية العلاقات العامة ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية للمجتمع.
وألقى المؤرخ “مختار دريرة” كلمة سرد فيها معلومات تاريخية حول عدد من المعالم بالمدينة القديمة بطرابلس، داعياً الجهات الرسمية إلى ضرورة أن تولي اهتمامها بها، وتمنع التعديات على الموروث العمراني والثقافي للمدينة، وأن تجري صيانة دورية لها كي تكون نقطة جذب سياحي أسوة ببقية مدن العالم القديمة.
وقالت الطالبة “عواطف” إنها تهدف من خلال مشروعها إلى ربط العلاقات العامة بالمفهوم السياحي الثقافي للمجتمع الليبي، بما يؤدي إلى خلق وعي بأهمية المعالم السياحية القديمة وتطويرها وحمايتها للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن مشروعها يأتي ضمن حملة تثقيفية بعنوان (الهوية الثقافية).
عقد رئيس جهاز الإمداد الطبي “طاهر بالخير” اليوم الخميس بمقر جهاز الإمداد بطرابلس مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن توفير التطعيمات ومشغلات الغسيل الكلوي.
وقال رئيس جهاز الإمداد الطبي “طاهر بالخير” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده إنه تم توريد جزء كبير من التطعيمات يوم (14-6-2018) وتم تكملة الجزء المتبقي يوم (19-6-2018)، وحاليا موجودة التطعيمات الخاصة بالفئة العمرية الشهرين، وأربعة أشهر، وستة أشهر، وسنة ونصف، ونسعى لتوفير تطعيم الحجاج خلال الأسبوع القادم.
وبخصوص الغسيل الكلوي أكد “بالخير” توفر مستلزمات الغسيل الكلوي بأنواعه وفق الشركات الأربع، وحاليا الوضع ممتاز جدا، موضحا أن وزارة الصحة تتعاقد مع دول شرق آسيا، وليست كل الشركات سيئة وهناك شركات عملاقة في شرق آسيا، ولكن حسب نوعية التعاقد، ومازلنا نتعاقد مع أكبر الشركات في توفير الدواء، ونحن محتفظين بالمصادر الأوروبية والأمريكية فيما يخص الأدوية التخصصية بالتحديد.
وفيما يخص أدوية أورام السرطان فقد أشار “بالخير” إلى أنه أحيلت لجهاز الإمداد الطبي محاضر التكليف المباشر من المجلس الرئاسي، وأحيلت من ديوان المحاسبة بعد المصادقة عليها، وبدوره تفاعل جهاز الإمداد الطبي مع هذه المحاضر، وتم ترجمتها لأوامر شراء أحيلت لمصرف ليبيا المركزي في انتظار فتح الاعتمادات.
وفي ختام المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر جهاز الإمداد الطبي ناشد “بالخير” مصرف ليبيا المركزي بسرعة فتح الاعتمادات، لأن الوضع غير سليم من الناحية الدوائية والعلاجية.
تمكنت دورية على قارب مطاطي تابعة لقطاع طرابلس نقطة الحميدية اليوم الإربعاء من إنقاذ (82) مهاجرا غير قانوني شرق القره بوللي، من بينهم طفلان، و (4) نساء، كانوا على متن قارب مطاطي محطم، وانتشال جثة واحدة.
وظل المهاجرون حوالي أربع ساعات في الماء لحين وصول قارب دورية حرس السواحل حيث تم إنقاذهم على دفعتين، والمهاجرون من (8) جنسيات أفريقية مختلفة، حيث تم نقل الدفعة الأولى (40) مهاجرا غير قانوني وتم إنزالهم بنقطة القره بوللي، والدفعة الثانية (42) مهاجرا إضافة إلى الجثة، تم إنزالهم بنقطة الحميدية لحرس السواحل.
وبعد تقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية مركز إيواء عين زارة.
عقد المفوض السامي لمفوضية شؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” يوم الثلاثاء بطرابلس مؤتمرا صحفيا سلط من خلاله الضوء على عديد الأشخاص المشمولين برعاية المفوضية من عدة دول من ضمنها الدول الأفريقية باعتبارهم بحاجة للحماية الدولية.
وقال المفوض السامي خلال المؤتمر الصحفي إنه بعد الاتفاق بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي والأمم المتحدة بدأت المفوضية تعمل مع المنظمة الدولية للهجرة لمساعدة ليبيا على إدارة هذا الوضع المعقد، حيث
تحظى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بإمكانية الوصول إلى نقاط الإنزال التي يتواجد فيها الأشخاص المشمولون برعايتها، بالإضافة إلى مراكز الإيواء.
أما بخصوص مراكز الإيواء في ليبيا فقد أوضح “غراندي” أنها لازالت ظروفها صعبة وقاسية جدا ولكن لدينا نقطة وصول أفضل من قبل، وقمت في سبتمبر الماضي بتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي من أجل إعادة توطين (40.000) شخص من الموجودين على هذا الطريق من دول تشاد، والنيجر، وبوركينافاسو، وكانت الاستجابة إيجابية، وتحصلنا على تعهدات بتوفير (25.000) فرصة إعادة توطين إلا أنها بطيئة جدا، فقد تم الإيفاء بـ (2000) فرصة فقط، وأوجه رسالتي اليوم إلى محاولة تسريع العملية.
وأما عن أكثر الأشخاص ضعفا في ليبيا المشمولين برعاية المفوضية السامية قال “غراندي” قمنا بنقل البعض إلى إيطاليا ورومانيا، وقمنا بنقل عدد أكبر حوالي (1300) شخص إلى النيجر، ونحن الليلة ننظم رحلة إلى النيجر لنقل (130) شخصا وسوف أكون شخصيا معهم.
وعن سبب الزيارة إلى ليبيا أوضح “غراندي” في مؤتمره الصحفي أن السبب هو الدعم الذي نقوم بتقديمه إلى مجموعة أخرى من الأشخاص الليبيين المهجرين والنازحين بسبب النزاعات والمشاكل في بلادهم، وقد زرت أمس مجموعة من الليبيين النازحين داخليا وهم جزء من أهالي تاورغاء، وأنا مضطلع على النقاشات السياسية لرجوع الأهالي إلى مدينتهم في هذه الأثناء ولكننا نوجه رسالة إلى جميع أطراف النزاع من وجهة نظر إنسانية إلى محاولة حثهم على الوصول لحل المشكلة.
وأضاف “غراندي” اليوم هو الموعد الذي تقوم فيه منظمتنا بنشر إحصائياتها السنوية والأرقام ليست جيدة، وقد ارتفع عدد الأشخاص النازحين والمهجرين إلى (68.5) مليون شخص، والسبب هو عوامل الحروب والعنف والاضطهاد في العالم وهو مايدفع الناس إلى مغادرة بلدانهم، وأود أن توافق الأمم المتحدة هذه السنة في نيويورك على الاتفاقية بشأن اللاجئين، وطموحنا هو الوصول إلى وثيقة تمكن من مشاركة العبء بين الدول بشكل متساوي فيما يتعلق بأزمة اللاجئين.
وأشار “غراندي” إلى أن الدعم المقدم للشعب الليبي والسلطات الليبية عن عملية نقل الأشخاص إلى خارج ليبيا أو توطينهم خارج ليبيا أو إعادتهم إلى بلدانهم هو بفضل جهود دولية، ولا تستطيع دولة وحدها التعامل مع اللاجئين، موجها رسالة في اليوم العالمي للاجئين أن عدد اللاجئين والمهجرين يزداد، لاينبغي أن يكون بالهلع وإغلاق الحدود والموانئ، ولكن بالعمل معا من أجل إيجاد الحلول لإدارة الأزمة.
انطلقت اليوم الإربعاء إمتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي (الدور الأول) وتستمر حتى يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري للمدارس التابعة لوزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني.
وقال مدير مدرسة العروبة للتعليم الأساسي بالكريمية إن اليوم أول يوم في الامتحانات والفضل كله يرجع إلى أعضاء هيئة التدريس والمشرفين على الامتحانات، حيث سارت الامتحانات على أكمل وجه والطلبة كانوا موفقين في إجاباتهم.
أقيمت اليوم الأحد احتفالية معايدة لنزلاء مستشفى الرازي للأمراض النفسية، شارك فيها الأخصائيون النفسيون والممرضون والموظفون والعاملون بالمستشفى.
وقال المدير المساعد بالمستشفى “محمد غوار” إن الاحتفالية جاءت لمشاركة فرحة العيد مع المرضى حتى يشعروا بأنهم بين أهلهم وأحبابهم، مناشدا وزارتي الحكم المحلي والشؤون الاجتماعية بضرورة التواصل مع وزارة الصحة وبالتحديد المستشفى للوقوف على ما يعانيه من نقص في جميع الاحتياجات، باعتبارهم أحد الأجزاء الرئيسية لمتابعة حالة المرضى من خلال تواصلهم مع ذويهم وخاصة من يقطنون خارج مدينة طرابلس.
وأوضح “غوار” أنه يوجد بالمستشفى نزلاء من كافة المدن الليبية، ويعتبر المستشفى الوحيد الذي يستقبل في الحالات، حيث يبلغ عدد الموجودين حالياً (180) مريضا بين رجال ونساء، بينهم من له أكثر من ثلاث سنوات بالمستشفى، ولم يتم استلامه من قبل أهله بعد أن أتم فترة علاجه.
أدان الاتحاد العام لعمال النفط والغاز في بيانه الهجوم على مينائي السدرة ورأس لانوف الذي شنته المجموعات المسلحة، مترحما على من سقطوا خلال المواجهات في الدفاع عن مقدرات الدولة الليبية بحسب البيان.
وطالب الاتحاد العام لعمال النفط والغاز الهلال الأحمر بفتح ممرات أمنة للموظفين وعائلاتهم المتواجدين بالمواقع النفطية المحاصرة.
ودعا الاتحاد العام كافة الجهات الخاصة والعامة بتحمل مسؤولياتها لمساندة حرس المنشأت في الحماية وتكليف الدوريات في جميع المواقع النفطية.